- من نحن
- الانجازات
- خدماتنا
- المستفيدين
- في الاعلام
- ميديا
- تواصل معنا
جمعية البحرين للأطفال ذوي صعوبات السلوك والتواصل (BSCBCD) هي منظمة غير ربحية مكرسة لدعم الأفراد ذوي التحديات السلوكية والتواصلية، مثل اضطرابات طيف التوحد (ASD)، وعائلاتهم. تأسست الجمعية على مبادئ المناصرة، والشمولية، والمشاركة المجتمعية، وقد أصبحت حجر الزاوية في جهود البحرين لإنشاء مجتمع أكثر شمولية.
**المهمة والهدف**
مهمة الجمعية هي تعزيز الوصول والفرص مدى الحياة للأفراد ذوي صعوبات السلوك والتواصل، مما يمكّنهم من أن يصبحوا أعضاء مشاركين بالكامل في مجتمعاتهم. ويتم تحقيق ذلك من خلال التعليم، والمناصرة، والتوعية العامة النشطة، وتعزيز البحث. تسعى الجمعية إلى تقديم دعم شامل للأفراد والعائلات، مزودة إياهم بالموارد والمهارات اللازمة للتغلب على التحديات وإطلاق إمكانياتهم.
**الأهداف المحققة**
على مدار السنوات، حققت الجمعية إنجازات هامة في تعزيز مهمتها:
1. **التعليم والتدريب:** تدير الجمعية مدرسة عليا الوطنية، وهي مدرسة شاملة بالكامل معتمدة من WASC، وتقدم مؤهلات مهنية في مجالات مثل الأعمال، والرعاية الصحية، والحوسبة. كما توفر برامج تدريب في تحليل السلوك التطبيقي (ABA) والتعليم الظل، المعترف بها من قبل وزارة التنمية الاجتماعية.
2. **الشراكات المجتمعية:** قامت الجمعية بتشكيل تعاونات مثمرة، مثل مذكرة التفاهم (MoU) مع هيلتون البحرين لبرامج التدريب أثناء العمل. هذه الشراكات تمكن الأفراد من اكتساب المهارات العملية للنجاح في بيئة العمل.
3. **التوعية والمناصرة:** من خلال الفعاليات العامة، وورش العمل، والمؤتمرات مثل مؤتمر "فك التوحد" السنوي، قامت الجمعية بزيادة الوعي حول اضطراب طيف التوحد وغيره من الاضطرابات النمائية العصبية، وتعزيز الممارسات الشاملة في البحرين وما بعدها.
4. **الابتكار والتوسع:** قامت الجمعية بإطلاق مبادرات فريدة مثل "هلا بالعلية"، أول مقهى ومخبز في البحرين يديره شباب بالغون مصابون بالتوحد، مما يعزز الاستقلالية والتمكين الاقتصادي.
5. **خدمات الدعم:** تدير الجمعية أيضًا مركز المعالي الطبي، الذي يقدم خدمات الطب النفسي والسلوك، حيث يتناول احتياجات الصحة النفسية بشكل شامل لجميع الأعمار.
من خلال التزامها الثابت بالشمولية والتمكين، تواصل الجمعية تحويل حياة الأفراد، وكسر الحواجز، وبناء جسور الفهم عبر المجتمع. يمتد تأثيرها بعيدًا عن البحرين، حيث تشكل نموذجًا للمنظمات التي تسعى لتحقيق فرق ذو معنى في حياة الأفراد ذوي صعوبات السلوك والتواصل.