- من نحن
- الانجازات
- خدماتنا
- المستفيدين
- في الاعلام
- ميديا
- تواصل معنا
تتسبب بوفاة مليون شخص سنوياً على مستوى العالم أكدت صيدلاني سريري وعضو جمعية أصدقاء الصحة د. ليلى العالي أن البكتيريا المقاومة للأدوية تشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة محلياً وخارجياً، مشددة على أن للصيادلة دوراً كبيراً بتقليل سوء الاستخدام للمضادات الحيوية والحد من مقاومة مضادات الميكروبات. وقالت العالي، تزامناً مع الاحتفال بالأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات، إن مقاومة مضادات الميكروبات إحدى المخاوف الصحية الرئيسية في جميع أنحاء العالم؛ المرتبطة بوفاة حوالي مليون شخص سنوياً على مستوى العالم. وأضافت أن البكتيريا المقاومة للأدوية تشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة محلياً وخارجياً بسبب قدرتها على استعمار الأفراد دون التسبب في أعراض، وقدرتهم على التحمل في البيئة، والتهديد السريري الذي تشكله. ووفقاً للعالي، يشكل الوجود المتزايد للميكروبات المقاومة مصدر قلق خاص للمرضى الضعفاء، مثل أولئك الذين تلقوا زراعة الأعضاء، والمصابين بالسرطان، والأطفال الخدج، والأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة وغيرهم من الأفراد الضعفاء طبياً. وتابعت أنه في العقود الماضية، ظهرت عدة نظريات وتطرقات إلى ضرورة إدخال إجراءات تغييرية من قبل الصيادلة لتقليل سوء الاستخدام للمضادات الحيوية في مختلف أماكن الرعاية الصحية، موضحة أن مصطلح مقاومة مضادات الميكروبات يعني قدرة الكائنات الحية الدقيقة على مقاومة القتل أو التأثير المثبط الناجم عن مضادات الميكروبات التي لها تأثير محدد على واحد أو أكثر من الكائنات الحية الدقيقة. وحول دور الصيدلي في تغيير ممارسات وصف مضادات الميكروبات، أكدت ليلى العالي أن دور الصيدلي في تحسين الوصفة الطبية أحد الجوانب الأساسية التي يجب أن تتصدى لمقاومة مضادات الميكروبات. وبحسب إحدى الدراسات، نقلاً عن العالي، فإن الأنشطة الأكثر شيوعاً التي يقوم بها صيادلة هي مراجعة التفاعلات الدوائية المضادة للميكروبات والمراقبة العلاجية للمضادات، ومراقبة المدة، لجانب مهارات تبديل المضادات الحيوية الوريدية إلى فموية بحسب فعاليتها العلاجية ومعدلاتها البيلوجية في الدم ومتطلبات المريض العلاجية. health_mates_society
تتسبب بوفاة مليون شخص سنوياً على مستوى العالم أكدت صيدلاني سريري وعضو جمعية أصدقاء الصحة د. ليلى العالي أن البكتيريا المقاومة للأدوية تشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة محلياً وخارجياً، مشددة على أن للصيادلة دوراً كبيراً بتقليل سوء الاستخدام للمضادات الحيوية والحد من مقاومة مضادات الميكروبات. وقالت العالي، تزامناً مع الاحتفال بالأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات، إن مقاومة مضادات الميكروبات إحدى المخاوف الصحية الرئيسية في جميع أنحاء العالم؛ المرتبطة بوفاة حوالي مليون شخص سنوياً على مستوى العالم. وأضافت أن البكتيريا المقاومة للأدوية تشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة محلياً وخارجياً بسبب قدرتها على استعمار الأفراد دون التسبب في أعراض، وقدرتهم على التحمل في البيئة، والتهديد السريري الذي تشكله. ووفقاً للعالي، يشكل الوجود المتزايد للميكروبات المقاومة مصدر قلق خاص للمرضى الضعفاء، مثل أولئك الذين تلقوا زراعة الأعضاء، والمصابين بالسرطان، والأطفال الخدج، والأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة وغيرهم من الأفراد الضعفاء طبياً. وتابعت أنه في العقود الماضية، ظهرت عدة نظريات وتطرقات إلى ضرورة إدخال إجراءات تغييرية من قبل الصيادلة لتقليل سوء الاستخدام للمضادات الحيوية في مختلف أماكن الرعاية الصحية، موضحة أن مصطلح مقاومة مضادات الميكروبات يعني قدرة الكائنات الحية الدقيقة على مقاومة القتل أو التأثير المثبط الناجم عن مضادات الميكروبات التي لها تأثير محدد على واحد أو أكثر من الكائنات الحية الدقيقة. وحول دور الصيدلي في تغيير ممارسات وصف مضادات الميكروبات، أكدت ليلى العالي أن دور الصيدلي في تحسين الوصفة الطبية أحد الجوانب الأساسية التي يجب أن تتصدى لمقاومة مضادات الميكروبات. وبحسب إحدى الدراسات، نقلاً عن العالي، فإن الأنشطة الأكثر شيوعاً التي يقوم بها صيادلة هي مراجعة التفاعلات الدوائية المضادة للميكروبات والمراقبة العلاجية للمضادات، ومراقبة المدة، لجانب مهارات تبديل المضادات الحيوية الوريدية إلى فموية بحسب فعاليتها العلاجية ومعدلاتها البيلوجية في الدم ومتطلبات المريض العلاجية. health_mates_society