كرانة الخيرية تعقد جميعتها العمومية وتنتخب مجلس إدارتها الجديد

عقدت جمعية كرانة الخيرية الاجتماعية اجتماع جمعيتها العمومية العادية، عن طريق برنامج الزووم، وذلك تطبيقاً لتوجيهات الجهات الرسمية فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية لتفشي وباء كورونا، وانتخبت خلالها أعضاء مجلس إدارتها للدورة الخامسة 2020 – 2022.

واستمع أعضاء الجمعية العمومية خلال الاجتماع إلى التقرير الأدبي والتقارير المالية لأعمال الجمعية خلال دورتها الرابعة، والذي تضمن نشاط الجمعية فيما يتعلق بتحقيق أهدافها، بمساعدة الأسر الفقيرة والمتعففة، والطلبة، وأغراض العلاج والكوارث، متوقفة عند بعض المشاريع، حيث أكد التقرير الأدبي على فعالية التبرع الالكتروني الذي حقق مستوى إيرادات متميز، وكذلك برنامج زيادة أعضاء الجمعية العمومية، وتنويع عناصرها، بالوجوه الشابة، متطلعاً إلى المزيد في تنمية إيراداتها، وزيادة نشاطها الإعلامي في المستقبل، كما استعرض بياناتها المالية من حيث إيراداتها ومصروفاتها، مقدماً شكره لجميع المساهمين والمتبرعين لصالح أعمال الجمعية.

وقد أشاد اعضاء العمومية بالاعمال التي قامت بها الادارة، و المساهمة البناءة و العطاء اللامتناهي الذي لم يتوقف السعي في بذله لخدمة المجتمع، متمنين لأعضاء الدورة السابقة كل التوفيق، مؤكدين على ضرورة استمرارهم في خدمة الجمعية.

وقد انتهت أعمال الجمعية العمومية إلى تشكيل مجلس الإدارة للجمعية للدورة الخامسة، حيث تشكل من كل من السادة/ زهير حسن مكي رئيساً، مهدي رضي نائباً للرئيس، حسين الأسود أميناً مالياً، إبراهيم نوح أميناً للسر، عباس ميرزا والسيد حسن الخبار ومحمود الشباق أعضاء.

وبهذه المناسبة، أكد رئيس الجمعية للدورة الرابعة السيد/ سلمان بوجسام استعداده وأعضاء الادارة السابقة بالوقوف مع الادارة الجديدة في مشوارها و مسيرتها القادمة، وأضاف قائلاً: يسعدنا أن يتشكل مجلس الإدارة من وجوه جديدة، وأن الجمعية عبر تاريخ عملها الطويل، وإسهامات الأعضاء المؤسسين الخيرة تحمل رصيداً غنياً، وتركة ثرية سيكون على مجلس الإدارة إغنائها بفعالية عناصره الشابة المتطلعة في تطوير الجمعية.

ومن جانبه، أكد السيد/زهير حسن مكي، رئيس مجلس الإدارة للدورة الخامسة شكره الكبير لأعضاء مجلس الإدارة السابق، ولجميع المؤسسين، مثنياً على دعمهم اللامحدود، وأضاف: سنعكف مع إخواني أعضاء مجلس الإدارة على تعزيز عناصر القوة الكثيرة في الجمعية، والبناء على النجاحات التي حققتها، والتي ستكون قاعدة وأساساً لأي تطوير، وأن مجلس الإدارة سيحتاج دعم المجتمع، واستثمار جميع الطاقات والكفاءات في أعمال الجمعية.