*قوة الأم النفسية… مفتاح تربية أطفال واثقين ومستقرين* *بقلم الباحثة النفسية: مريم علي* كباحثة ومهتمة في مجال الصحة النفسية، اكتشفت حقيقة أساسية: نفسية الأم تشكّل حجر الأساس في نمو الأطفال النفسي والعاطفي. اضافة الى تجربتي الشخصية، وجدت أن بعض الحالات التي صادفتها جعلتني أشعر بكل هذا بشكل مباشر، فالأطفال يتأثرون بشدة بمشاعر الأم، وحالتها النفسية تنعكس على طريقة تفاعلهم مع العالم، وقدرتهم على مواجهة التحديات وبناء الثقة بأنفسهم. الأم الهادئة والمطمئنة تمنح أطفالها شعورًا بالأمان، بينما القلق المستمر والتوتر حتى إن لم يُعبر عنه بالكلمات، يشعر الأطفال بعدم الاستقرار العاطفي. من الطبيعي أن تشعر الأم أحيانًا بالضياع المؤقت خلال رحلتها في التربية، وهذا الشعور ليس ضعفًا، بل محطة ضرورية كجزء من الرحلة. إنها لحظة توقف لإعادة ترتيب الذات، واستعادة الطاقة، والتأمل في ما يمكن فعله بشكل أفضل. كل توقف كهذا يمكّن الأم من العودة أقوى ويجعلها أكثر استعدادًا لمواصلة العطاء بصبر وحب.

*قوة الأم النفسية… مفتاح تربية أطفال واثقين ومستقرين* *بقلم الباحثة النفسية: مريم علي* كباحثة ومهتمة في مجال الصحة النفسية، اكتشفت حقيقة أساسية: نفسية الأم تشكّل حجر الأساس في نمو الأطفال النفسي والعاطفي. اضافة الى تجربتي الشخصية، وجدت أن بعض الحالات التي صادفتها جعلتني أشعر بكل هذا بشكل مباشر، فالأطفال يتأثرون بشدة بمشاعر الأم، وحالتها النفسية تنعكس على طريقة تفاعلهم مع العالم، وقدرتهم على مواجهة التحديات وبناء الثقة بأنفسهم. الأم الهادئة والمطمئنة تمنح أطفالها شعورًا بالأمان، بينما القلق المستمر والتوتر حتى إن لم يُعبر عنه بالكلمات، يشعر الأطفال بعدم الاستقرار العاطفي. من الطبيعي أن تشعر الأم أحيانًا بالضياع المؤقت خلال رحلتها في التربية، وهذا الشعور ليس ضعفًا، بل محطة ضرورية كجزء من الرحلة. إنها لحظة توقف لإعادة ترتيب الذات، واستعادة الطاقة، والتأمل في ما يمكن فعله بشكل أفضل. كل توقف كهذا يمكّن الأم من العودة أقوى ويجعلها أكثر استعدادًا لمواصلة العطاء بصبر وحب.