- من نحن
- الانجازات
- خدماتنا
- المستفيدين
- في الاعلام
- ميديا
- تواصل معنا
*أصالة التكافل الاجتماعي في الدين* *بقلم: سيد عقيل خلف* أولى الشارع المقدس اهتماماً منقطع النظير بكل ما يسهم في تنمية المجتمع في جميع جوانبه المعنوية منها والمادية من خلال الأحكام الشرعية المرتبطة بالعبادات والمعاملات التي تؤصل العلاقة بين الانسان وخالقه وانعكاس ذلك على حركة الفرد والمجتمع باتّجاه بعضهم البعض والذي ينتج عنه مفهوم التكافل الاجتماعي والذي هو عبارة عن حركة إيجابية باتجاه المجتمع لجلب منفعة أو لدفع مضرة تسهم في تنميته في جميع الاتجاهات. ومع تطور المجتمعات أخذ هذا المفهوم صور متعددة بناءً على الجهات المستهدفة في المجتمع من قبل الجمعيات والمؤسسات التي تعمل فيه، فتارةً جمعيات خيرية أو ثقافية وتارة أخرى اجتماعية أو مؤسسات إغاثية أو طبية او .......الخ. وهناك مصاديق كثيرة تدلل على مدى اهتمام الشارع المقدس بالتكافل المجتمعي ومن أجلى هذه المصاديق هي تشريع الصدقات الواجبة منها والمستحبة *(إنما الصدقات للفقراء والمساكين ... )* ومن باب التحفيز على هذا الامر جعل لها آثار كثيرة في الدنيا والاخرة، منها قول رسول الله ص: *"إن الصدقة لتطفئ على أهلها حر القبور، وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته"*، كذلك فيمايتعلق بوجوب الخمس *(واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه)* وكذا أنواع الزكاة والكفارات والديّات، وهي موارد مالية تصب في تأصيل ثقافة روح البذل. ومن المصاديق أيضا هي الحث على قضاء حوائج المؤمنين والتأكيد عليها وإعطائها أفضلية على كثير من العبادات الاخرى لما لها من الاثر الكبير في ألفة المجتمع وترابطه، *فعن رسول الله ص: من سعى في حاجة أخيه المؤمن فكأنما عبد الله تسعة آلاف سنة* هناك مصاديق وأمثلة كثيرة ممكن إدراجها تحت المصداقين السابقين، وكل ما يندرج تحت مسمى البذل المالي أو السعي الحركي فهو تكافل اجتماعي يسمو وينمو اذا أُريد به وجه الله سبحانه وتعالى. *عنه (صلى الله عليه وآله): مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى.*
*أصالة التكافل الاجتماعي في الدين* *بقلم: سيد عقيل خلف* أولى الشارع المقدس اهتماماً منقطع النظير بكل ما يسهم في تنمية المجتمع في جميع جوانبه المعنوية منها والمادية من خلال الأحكام الشرعية المرتبطة بالعبادات والمعاملات التي تؤصل العلاقة بين الانسان وخالقه وانعكاس ذلك على حركة الفرد والمجتمع باتّجاه بعضهم البعض والذي ينتج عنه مفهوم التكافل الاجتماعي والذي هو عبارة عن حركة إيجابية باتجاه المجتمع لجلب منفعة أو لدفع مضرة تسهم في تنميته في جميع الاتجاهات. ومع تطور المجتمعات أخذ هذا المفهوم صور متعددة بناءً على الجهات المستهدفة في المجتمع من قبل الجمعيات والمؤسسات التي تعمل فيه، فتارةً جمعيات خيرية أو ثقافية وتارة أخرى اجتماعية أو مؤسسات إغاثية أو طبية او .......الخ. وهناك مصاديق كثيرة تدلل على مدى اهتمام الشارع المقدس بالتكافل المجتمعي ومن أجلى هذه المصاديق هي تشريع الصدقات الواجبة منها والمستحبة *(إنما الصدقات للفقراء والمساكين ... )* ومن باب التحفيز على هذا الامر جعل لها آثار كثيرة في الدنيا والاخرة، منها قول رسول الله ص: *"إن الصدقة لتطفئ على أهلها حر القبور، وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته"*، كذلك فيمايتعلق بوجوب الخمس *(واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه)* وكذا أنواع الزكاة والكفارات والديّات، وهي موارد مالية تصب في تأصيل ثقافة روح البذل. ومن المصاديق أيضا هي الحث على قضاء حوائج المؤمنين والتأكيد عليها وإعطائها أفضلية على كثير من العبادات الاخرى لما لها من الاثر الكبير في ألفة المجتمع وترابطه، *فعن رسول الله ص: من سعى في حاجة أخيه المؤمن فكأنما عبد الله تسعة آلاف سنة* هناك مصاديق وأمثلة كثيرة ممكن إدراجها تحت المصداقين السابقين، وكل ما يندرج تحت مسمى البذل المالي أو السعي الحركي فهو تكافل اجتماعي يسمو وينمو اذا أُريد به وجه الله سبحانه وتعالى. *عنه (صلى الله عليه وآله): مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى.*