- من نحن
- الانجازات
- خدماتنا
- المستفيدين
- في الاعلام
- ميديا
- تواصل معنا
*القناعة سبب لراحة الإنسان* *بقلم: سيد حيدر العلوي* تعدّ القناعة من أهم القيم التي تعطينا شعورًا عميقًا براحة البال والطمأنينة ، فهي تجعل الإنسان راضٍ بكل ما لديه ، لا بعين النقص. فالقناعة لا تعني أن يترك الإنسان كل طموحه أو يترك سعيه لتحسين حياته، بل أن يكون راضيًا بما قسمه الله له، يعمل بالقدرة التي لديه دون أن يرهق نفسه بالمقارنات أو بشعور الإحباط. فروي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال :(القناعة كنزٌ لا يفنى). إذا صار الإنسان قنوعًا، فإنه يتخلص من الطمع والجشع والقلق المستمر حول المستقبل، فيعيش حياته بطمأنينة ويستمتع بنعم لا يراها غيره. كما تمنحه القناعة قدرة على معرفة الاشياء بقيمتها الحقيقة بعيدًا عن المظاهر ورؤية الناس للمظاهر ، مما يجعله أكثر نضجاً في اتخاذ القرارات ويكون دائما سعيداً . وقال الامام الصادق عليه السلام :( مَن قَنِعَ بما قسم الله له فهو أغنى الناس ). وتساعد القناعة أيضًا على بناء علاقات حبية وودية ومن دون كراهية مع الآخرين، لأنها تبعد صاحبها عن الحسد والغيرة و البغض وتجعله يتقبل الآخرين وتجعله أكثر إيجابية وتقبّلًا لنفسه ولمن حوله. وفي العالم الذي نعيشه الاستهلاك والرغبة الدائمة أصبحت كبيرة ، ولذلك تصبح القناعة درعًا يحمي الإنسان من مختلف الضغوطات النفسية وتعيده إلى الرضا الذي هو مفتاح السعادة. وقال الإمام الصادق عليه السلام :(من رضيَ بالقليلِ استراح من الكثير ). ولهذا يمكن القول إن القناعة ليست شيئاً أخلاقياً فقط ، بل أسلوب حياة يمنح الإنسان راحة دائمة ويعطيه سلامًا داخليًا يصعب الحصول عليه بغيرها.
*القناعة سبب لراحة الإنسان* *بقلم: سيد حيدر العلوي* تعدّ القناعة من أهم القيم التي تعطينا شعورًا عميقًا براحة البال والطمأنينة ، فهي تجعل الإنسان راضٍ بكل ما لديه ، لا بعين النقص. فالقناعة لا تعني أن يترك الإنسان كل طموحه أو يترك سعيه لتحسين حياته، بل أن يكون راضيًا بما قسمه الله له، يعمل بالقدرة التي لديه دون أن يرهق نفسه بالمقارنات أو بشعور الإحباط. فروي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال :(القناعة كنزٌ لا يفنى). إذا صار الإنسان قنوعًا، فإنه يتخلص من الطمع والجشع والقلق المستمر حول المستقبل، فيعيش حياته بطمأنينة ويستمتع بنعم لا يراها غيره. كما تمنحه القناعة قدرة على معرفة الاشياء بقيمتها الحقيقة بعيدًا عن المظاهر ورؤية الناس للمظاهر ، مما يجعله أكثر نضجاً في اتخاذ القرارات ويكون دائما سعيداً . وقال الامام الصادق عليه السلام :( مَن قَنِعَ بما قسم الله له فهو أغنى الناس ). وتساعد القناعة أيضًا على بناء علاقات حبية وودية ومن دون كراهية مع الآخرين، لأنها تبعد صاحبها عن الحسد والغيرة و البغض وتجعله يتقبل الآخرين وتجعله أكثر إيجابية وتقبّلًا لنفسه ولمن حوله. وفي العالم الذي نعيشه الاستهلاك والرغبة الدائمة أصبحت كبيرة ، ولذلك تصبح القناعة درعًا يحمي الإنسان من مختلف الضغوطات النفسية وتعيده إلى الرضا الذي هو مفتاح السعادة. وقال الإمام الصادق عليه السلام :(من رضيَ بالقليلِ استراح من الكثير ). ولهذا يمكن القول إن القناعة ليست شيئاً أخلاقياً فقط ، بل أسلوب حياة يمنح الإنسان راحة دائمة ويعطيه سلامًا داخليًا يصعب الحصول عليه بغيرها.