*ربيع القلوب* *بقلم: السيد ضياء الحلاي* لا يخفى ما للقرآن الكريم من وقع عظيم في نفس كل مسلم، خصوصا من يعيش القرآن منهجاً وفكرا، لذا نجد أهل البيت عليهم السلام يوصوننا في أحاديثهم بقراءة القرآن الكريم دائماً وبتدبر آياته، وهذا الإمام السجاد عليه السلام يصف آيات القرآن الكريم بقوله: *" آيات القرآن خزائن ، فكلما فتحت خزانة ، ينبغي لك أن تنظر ما فيها "*. ( الكافي ج ٢ ص ٦٠٩ ) والكثير الكثير من الأحاديث عنهم عليهم السلام والتي لا يسع المجال لذكرها والتي تحث على التزود من هذا المعين الذي لا ينضب والكنز الذي لا يفنى. ولكي نعيش القرآن لا بد لنا من المداومة على قراءته، وأن نخصص وقتاً للقراءة بشكل يومي( حتى وإن كانت القراءة بمقدار بسيط) وأن نضع نصب أعيننا أحاديث وروايات أهل البيت عليهم السلام فيما يخص القرآن الكريم فهي خير مرشد لنا في هذا الطريق. وعلينا أن نراجع أنفسنا في علاقتنا بالقرآن الكريم، فننظر هل نحن فعلاً من أهل القرآن أم نحن خلاف ذلك؟!!! وأود أن أشير في هذا الجانب إلى نقطتين قد يغفل البعض عنهما ( دون قصد ) في تعامله مع القرآن الكريم وهما: ١ . ضرورة الهدوء والإنصات حين سماع آيات القرآن الكريم في مجالس التعزية ومجالس شهر رمضان أو أي مكان آخر. ٢ . ضرورة متابعة القراءة مع قارئ القرآن لما في المتابعة من فوائد كثيرة منها تصحيح القراءة ومنها التدبر ومنها الخشوع وغيرها من الفوائد. ولا ننسى أن نسأل الله تعالى دائماً أن يوفقنا أن نكون من حملة القرآن وأن ينير بالقرآن دروبنا وأن يجعل القرآن ربيع قلوبنا .. آمين رب العالمين..

*ربيع القلوب* *بقلم: السيد ضياء الحلاي* لا يخفى ما للقرآن الكريم من وقع عظيم في نفس كل مسلم، خصوصا من يعيش القرآن منهجاً وفكرا، لذا نجد أهل البيت عليهم السلام يوصوننا في أحاديثهم بقراءة القرآن الكريم دائماً وبتدبر آياته، وهذا الإمام السجاد عليه السلام يصف آيات القرآن الكريم بقوله: *" آيات القرآن خزائن ، فكلما فتحت خزانة ، ينبغي لك أن تنظر ما فيها "*. ( الكافي ج ٢ ص ٦٠٩ ) والكثير الكثير من الأحاديث عنهم عليهم السلام والتي لا يسع المجال لذكرها والتي تحث على التزود من هذا المعين الذي لا ينضب والكنز الذي لا يفنى. ولكي نعيش القرآن لا بد لنا من المداومة على قراءته، وأن نخصص وقتاً للقراءة بشكل يومي( حتى وإن كانت القراءة بمقدار بسيط) وأن نضع نصب أعيننا أحاديث وروايات أهل البيت عليهم السلام فيما يخص القرآن الكريم فهي خير مرشد لنا في هذا الطريق. وعلينا أن نراجع أنفسنا في علاقتنا بالقرآن الكريم، فننظر هل نحن فعلاً من أهل القرآن أم نحن خلاف ذلك؟!!! وأود أن أشير في هذا الجانب إلى نقطتين قد يغفل البعض عنهما ( دون قصد ) في تعامله مع القرآن الكريم وهما: ١ . ضرورة الهدوء والإنصات حين سماع آيات القرآن الكريم في مجالس التعزية ومجالس شهر رمضان أو أي مكان آخر. ٢ . ضرورة متابعة القراءة مع قارئ القرآن لما في المتابعة من فوائد كثيرة منها تصحيح القراءة ومنها التدبر ومنها الخشوع وغيرها من الفوائد. ولا ننسى أن نسأل الله تعالى دائماً أن يوفقنا أن نكون من حملة القرآن وأن ينير بالقرآن دروبنا وأن يجعل القرآن ربيع قلوبنا .. آمين رب العالمين..