- من نحن
- الانجازات
- خدماتنا
- المستفيدين
- في الاعلام
- ميديا
- تواصل معنا
*القطرات والذرات* *بقلم: جاسم عاشور* في اللغة العربية الذرة هي الجزء الصغير جدًا، أي الشيء الدقيق أو ضئيل الحجم الذي لا قيمة له ، وكذلك في عالم الفيزياء فهي أصغر وحدة بنائية للمادة وكل شيء في عالمنا هذا يتكون من ذرات وقطرات.. فالبحر متكون من قطرات الماء والصحراء من ذرات وحبات الرمال.. و كل أمر كبير لابد أن يتكون من صغائر الأمور فيمكن أن ينتج من هذه الذرات أمر إيجابي أو أمر ضار حسبما يجمع الإنسان تلك الذرات.. كان رسول الله صلى الله عليه و آله مع أصحابه في صحراء خالية من الشجر فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: اجمعوا الحطب فقالوا: يا رسول الله هذه صحراء مقفرة لا حطب فيها. فقال: افحصوا واجمعوا. فأخذ رسول الله و أصحابه في البحث والجمع وبعد قليل جمعوا كمّا كبيرا من الحطب. فقال رسول الله هكذا تجتمع الذنوب! أراد رسول الله صلى الله عليه وآله أن يبين لنا بأن أي شيء متناثر يمكن جمعه فيصبح كدسا كبيرا كالذنوب وسائرها من الاشياء. كذلك يمكننا تطبيق النظرية في سائر أمورنا الحياتية بالشكل الإيجابي النافع. فالمشاريع الدينية والاجتماعية والثقافية التي قد تبدأ بشيء ضئيل جدا ومع العمل والجهد والتعاون بين أطراف المجتمع يمكن أن نصل بها إلى الهدف المرجو في ازدهار المجتمع وتطوره في شتى المجالات.
*القطرات والذرات* *بقلم: جاسم عاشور* في اللغة العربية الذرة هي الجزء الصغير جدًا، أي الشيء الدقيق أو ضئيل الحجم الذي لا قيمة له ، وكذلك في عالم الفيزياء فهي أصغر وحدة بنائية للمادة وكل شيء في عالمنا هذا يتكون من ذرات وقطرات.. فالبحر متكون من قطرات الماء والصحراء من ذرات وحبات الرمال.. و كل أمر كبير لابد أن يتكون من صغائر الأمور فيمكن أن ينتج من هذه الذرات أمر إيجابي أو أمر ضار حسبما يجمع الإنسان تلك الذرات.. كان رسول الله صلى الله عليه و آله مع أصحابه في صحراء خالية من الشجر فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: اجمعوا الحطب فقالوا: يا رسول الله هذه صحراء مقفرة لا حطب فيها. فقال: افحصوا واجمعوا. فأخذ رسول الله و أصحابه في البحث والجمع وبعد قليل جمعوا كمّا كبيرا من الحطب. فقال رسول الله هكذا تجتمع الذنوب! أراد رسول الله صلى الله عليه وآله أن يبين لنا بأن أي شيء متناثر يمكن جمعه فيصبح كدسا كبيرا كالذنوب وسائرها من الاشياء. كذلك يمكننا تطبيق النظرية في سائر أمورنا الحياتية بالشكل الإيجابي النافع. فالمشاريع الدينية والاجتماعية والثقافية التي قد تبدأ بشيء ضئيل جدا ومع العمل والجهد والتعاون بين أطراف المجتمع يمكن أن نصل بها إلى الهدف المرجو في ازدهار المجتمع وتطوره في شتى المجالات.