- من نحن
- الانجازات
- خدماتنا
- المستفيدين
- في الاعلام
- ميديا
- تواصل معنا
*يفرحون لفرحنا* *بقلم: أ. جلال القصاب* مظاهر الفرح كثيرة و عديدة في أشكالها و أساليبها وليست مقتصرةً على الإنسان نفسه ،بل نفرح ونحزن لأحبابنا ، فحبّنا وولاؤنا لأهل البيت عليهم السلام يجعلنا نفرح لأفراحهم و نحزن لأحزانهم ، لكننا في ذات الوقت يجب علينا أن نلتزم بما علّمونا إياه في أي ظرف كان. ونحن نعيش أجواء الفرح و السعادة في شهر شعبان المبارك و ربما يكون الشهر الوحيد الذي لا توجد فيه مناسبة حزن لأهل البيت علينا أن نكون أكثر وعياً و إدراكاً للمعنى الحقيقي للحب والولاء . إن ما نشاهده في السنوات الأخيرة يجعلنا نقف وقفة تأملٍ في كيفية إحياء مناسبات الشهر المبارك ، و يجعلنا نتساءل هل نحن فعلاً ملتزمون بما قاله أئمتنا عليهم السلام ؟؟! فالمظاهر التي غزت مجتمعاتنا المحافظة جعلتنا نفقد الاتجاه الصحيح ، فالإطعام وتوزيع البركة و الاحتفالات في المآتم و المساجد من المظاهر الحسنة التي يحثنا عليها الدين و العلماء الأفاضل ، لكن ذلك الفعل الحسن تخللته بعض الأفعال و المظاهر المشينة التي جعلتنا في مهب الريح لا نفرق بين الإطعام و الإسراف . فعندما تشاهد فضلات الطعام ملقاة على الأرض في منظر يبعث على الاشمئزاز ، أو انتقال البعض من مكان لآخر بهدف الحصول على الأطعمة المتنوعة و كأننا نعيش في كرنفال الوجبات السريعة ، إضافة إلى أسوء ظاهرة انتشرت مؤخراً و هي ظاهرة مزاحمة النساء للرجال تحت عنوان فرحة الأطفال بالمولد، لدرجة أننا أصبحنا لا نفرق بين الفرح و الاختلاط ،كل ذلك يجعلنا نعيش أوهاما تحمل اسم الاحتفال . إن ليلة النصف من شعبان على الأبواب واغتنامها في إحياء مناسبات أهل البيت و ميلاد منقذ البشرية و إظهارها بالمظهر الحسن واجب على الجميع بلا استثناء ، فعلينا أن نكون على قدر المسؤولية و أن نحيي هذه الليلة و أن نُفرح صاحب الزمان بما يُرضي الله . *قال الإمام الصادق ( ع ) : إن الله تبارك و تعالى اطّلع على الأرض فاختارنا و اختار لنا شيعةً ينصروننا و يفرحون لفرحنا و يحزنون لحزننا و يبذلون أموالهم و أنفسهم فينا أولئك منّا و إلينا* .
*يفرحون لفرحنا* *بقلم: أ. جلال القصاب* مظاهر الفرح كثيرة و عديدة في أشكالها و أساليبها وليست مقتصرةً على الإنسان نفسه ،بل نفرح ونحزن لأحبابنا ، فحبّنا وولاؤنا لأهل البيت عليهم السلام يجعلنا نفرح لأفراحهم و نحزن لأحزانهم ، لكننا في ذات الوقت يجب علينا أن نلتزم بما علّمونا إياه في أي ظرف كان. ونحن نعيش أجواء الفرح و السعادة في شهر شعبان المبارك و ربما يكون الشهر الوحيد الذي لا توجد فيه مناسبة حزن لأهل البيت علينا أن نكون أكثر وعياً و إدراكاً للمعنى الحقيقي للحب والولاء . إن ما نشاهده في السنوات الأخيرة يجعلنا نقف وقفة تأملٍ في كيفية إحياء مناسبات الشهر المبارك ، و يجعلنا نتساءل هل نحن فعلاً ملتزمون بما قاله أئمتنا عليهم السلام ؟؟! فالمظاهر التي غزت مجتمعاتنا المحافظة جعلتنا نفقد الاتجاه الصحيح ، فالإطعام وتوزيع البركة و الاحتفالات في المآتم و المساجد من المظاهر الحسنة التي يحثنا عليها الدين و العلماء الأفاضل ، لكن ذلك الفعل الحسن تخللته بعض الأفعال و المظاهر المشينة التي جعلتنا في مهب الريح لا نفرق بين الإطعام و الإسراف . فعندما تشاهد فضلات الطعام ملقاة على الأرض في منظر يبعث على الاشمئزاز ، أو انتقال البعض من مكان لآخر بهدف الحصول على الأطعمة المتنوعة و كأننا نعيش في كرنفال الوجبات السريعة ، إضافة إلى أسوء ظاهرة انتشرت مؤخراً و هي ظاهرة مزاحمة النساء للرجال تحت عنوان فرحة الأطفال بالمولد، لدرجة أننا أصبحنا لا نفرق بين الفرح و الاختلاط ،كل ذلك يجعلنا نعيش أوهاما تحمل اسم الاحتفال . إن ليلة النصف من شعبان على الأبواب واغتنامها في إحياء مناسبات أهل البيت و ميلاد منقذ البشرية و إظهارها بالمظهر الحسن واجب على الجميع بلا استثناء ، فعلينا أن نكون على قدر المسؤولية و أن نحيي هذه الليلة و أن نُفرح صاحب الزمان بما يُرضي الله . *قال الإمام الصادق ( ع ) : إن الله تبارك و تعالى اطّلع على الأرض فاختارنا و اختار لنا شيعةً ينصروننا و يفرحون لفرحنا و يحزنون لحزننا و يبذلون أموالهم و أنفسهم فينا أولئك منّا و إلينا* .