ميديا

حدث عراقك إن يعي أو لا يعي أن الحقيقة تبتدي بالمصرع.. حدث عراقك أن شهر محرم ولو لا ظماك بعاشر لم يطلع.. فبمثلما قوست فيك السيف قد قوست حزنا يوم ذبحك أضلعي.. وبمثلما كتب الزمان رواية كانت نهاية خيطها في المطلع.. فالناس لو صرخت حسين تموت لو دعي الوجود لردها لم ترجع.. حدثه زينب في وداعك صمتها ذهل الوجود ثباته لم تجزع.. حدث عراقك أن عشر خيولهم طحنتك مفترش الثرى لم تفزع.. أن التراب كما سقاك حرارة رويت مهجته دماء الرضع.. أن النساء فررن خوف النار تل حقها فتعثر في ترا ب بلقع.. أن الصغار تكدسوا في ذيل زي نب واستجاروا ذيلها بالأذرع.. أن السما نزلت تلم نديف جسمك داميا من موضع ولموضع.. حدثه زينب بعد حرق خيامها جاءتك، قلت لها أيا أخت ارجعي.. لمي الصغار فقد سقطت مضرجا واستجمعي الصبر الجميل وجمعي.. لا تقربي مني أخاف ترين جسمي عافرا ومقطعا بالمبضع.. أدري ولم أسألك قبل توجهي للموت عند الظهر ماذا تصنعي.. أدري بأنك تقرأين عيوني ال ولهى عليك دما عيون مودع.. كوني إذا وقع الحسين، حسين فا طمة التي للآن تصرخ أضلعي.. أدريك بعدي في الفلاة تلفت ويسيل دمعك في جهات أربع.. جهة الذين تصرعوا فوق الثرى جهة النسا فرت بدون المقنع.. جهة الفرات وتصرخين بحرقة )عباس يا) غير الصدى لم تسمعي.. أما التي لا أستطيع أقولها جهتي أشير لك بدون الإصبع.. حدث عراقك أن حرا لم يمر كما مررت فكنت أعظم مرجع.. حدثه أن الرمل حين تنفست رئتاه قلبك قلت يا رئة اقنعي.. والماء مذ منعوك أن ترويه لم ستك الحنونة بالفلا لم ينبع.. حدث فما كل الرواة تورعوا فالبعض ساء القول يوم تفجع.. أقصى تورع سيفهم أن حز من ك النحر مطروحا ولم يتورع.. ما زلت تختصر الزمان وتفتح ال دنيا وأنت موزع لم تخضع..

حدث عراقك إن يعي أو لا يعي أن الحقيقة تبتدي بالمصرع.. حدث عراقك أن شهر محرم ولو لا ظماك بعاشر لم يطلع.. فبمثلما قوست فيك السيف قد قوست حزنا يوم ذبحك أضلعي.. وبمثلما كتب الزمان رواية كانت نهاية خيطها في المطلع.. فالناس لو صرخت حسين تموت لو دعي الوجود لردها لم ترجع.. حدثه زينب في وداعك صمتها ذهل الوجود ثباته لم تجزع.. حدث عراقك أن عشر خيولهم طحنتك مفترش الثرى لم تفزع.. أن التراب كما سقاك حرارة رويت مهجته دماء الرضع.. أن النساء فررن خوف النار تل حقها فتعثر في ترا ب بلقع.. أن الصغار تكدسوا في ذيل زي نب واستجاروا ذيلها بالأذرع.. أن السما نزلت تلم نديف جسمك داميا من موضع ولموضع.. حدثه زينب بعد حرق خيامها جاءتك، قلت لها أيا أخت ارجعي.. لمي الصغار فقد سقطت مضرجا واستجمعي الصبر الجميل وجمعي.. لا تقربي مني أخاف ترين جسمي عافرا ومقطعا بالمبضع.. أدري ولم أسألك قبل توجهي للموت عند الظهر ماذا تصنعي.. أدري بأنك تقرأين عيوني ال ولهى عليك دما عيون مودع.. كوني إذا وقع الحسين، حسين فا طمة التي للآن تصرخ أضلعي.. أدريك بعدي في الفلاة تلفت ويسيل دمعك في جهات أربع.. جهة الذين تصرعوا فوق الثرى جهة النسا فرت بدون المقنع.. جهة الفرات وتصرخين بحرقة )عباس يا) غير الصدى لم تسمعي.. أما التي لا أستطيع أقولها جهتي أشير لك بدون الإصبع.. حدث عراقك أن حرا لم يمر كما مررت فكنت أعظم مرجع.. حدثه أن الرمل حين تنفست رئتاه قلبك قلت يا رئة اقنعي.. والماء مذ منعوك أن ترويه لم ستك الحنونة بالفلا لم ينبع.. حدث فما كل الرواة تورعوا فالبعض ساء القول يوم تفجع.. أقصى تورع سيفهم أن حز من ك النحر مطروحا ولم يتورع.. ما زلت تختصر الزمان وتفتح ال دنيا وأنت موزع لم تخضع..