ميديا

*الصوم* *بقلم: أ. عبدعلي التناك* مخلوقات الله سبحانه وتعالى لا يمكن تعدادها أو الوقوف عند أعدادها، ففي كل يوم اكتشاف، بل وفي لحظة واحدة معرفة عالم من عوالمه، في فضاءات هذا الكون، مخلوقات متعددة حيث لا يمكن أن ترى تشابها بينها وهنا تظهر المعجزة الإلهية والتي لايمكن أن تقارن بشئ آخر، غير السجود أمام عظمة الخالق سبحانه، ولذا نقرأ في التاريخ ماذا حصل في هذا الكون من مخلوقات ومتغيرات وأفكار يحملها هذا الإنسان سواء صحيحة أم منحرفة، وكيف الخالق العظيم يبعث الأنبياء والرسل، ففي كل فترة نبي أو مرسل أو هادي للناس يوضح لهم كيفية التفكير السليم والعبادة التي يرتضيها لهم الله سبحانه مع كيفية تطبيق ذلك في كل ظرف وزمان، ومن تلك العبادات أوجب الصيام على عباده كافة، حيث وضح لنا ذلك النبي محمد صلى الله عليه وآله الكيفية في ذلك. أمرنا الله سبحانه بالصيام في شهر خاص بذلك وهو شهر رمضان، فسمي بشهر العبادة بمعنى أن المسلم يكون في عبادة طوال هذا الشهر الكريم، سواء في الليل أم نهار حيث تسجل الحسنات لذلك العبد الصائم وتنزل البركات حيث تحس النفوس بأن أمراً ما قد تغيّر وأن ذلك الإحساس الخفي وإن كان مملوءاً بالصبر فهذا الصبر هو العلامة الفارقة بين الإنسان وغيره من المخلوقات، ففي هذا الشهر اليوم محسوب والساعات محسوبة بل الدقائق واللحظات أيضا محسوبة فهنيئاً لكل المسلمين بهذا الشهر المبارك والأيام المباركة والساعات المحسوبة لكل الصائمين فأهلاً بأيام الله الغالية.

*الصوم* *بقلم: أ. عبدعلي التناك* مخلوقات الله سبحانه وتعالى لا يمكن تعدادها أو الوقوف عند أعدادها، ففي كل يوم اكتشاف، بل وفي لحظة واحدة معرفة عالم من عوالمه، في فضاءات هذا الكون، مخلوقات متعددة حيث لا يمكن أن ترى تشابها بينها وهنا تظهر المعجزة الإلهية والتي لايمكن أن تقارن بشئ آخر، غير السجود أمام عظمة الخالق سبحانه، ولذا نقرأ في التاريخ ماذا حصل في هذا الكون من مخلوقات ومتغيرات وأفكار يحملها هذا الإنسان سواء صحيحة أم منحرفة، وكيف الخالق العظيم يبعث الأنبياء والرسل، ففي كل فترة نبي أو مرسل أو هادي للناس يوضح لهم كيفية التفكير السليم والعبادة التي يرتضيها لهم الله سبحانه مع كيفية تطبيق ذلك في كل ظرف وزمان، ومن تلك العبادات أوجب الصيام على عباده كافة، حيث وضح لنا ذلك النبي محمد صلى الله عليه وآله الكيفية في ذلك. أمرنا الله سبحانه بالصيام في شهر خاص بذلك وهو شهر رمضان، فسمي بشهر العبادة بمعنى أن المسلم يكون في عبادة طوال هذا الشهر الكريم، سواء في الليل أم نهار حيث تسجل الحسنات لذلك العبد الصائم وتنزل البركات حيث تحس النفوس بأن أمراً ما قد تغيّر وأن ذلك الإحساس الخفي وإن كان مملوءاً بالصبر فهذا الصبر هو العلامة الفارقة بين الإنسان وغيره من المخلوقات، ففي هذا الشهر اليوم محسوب والساعات محسوبة بل الدقائق واللحظات أيضا محسوبة فهنيئاً لكل المسلمين بهذا الشهر المبارك والأيام المباركة والساعات المحسوبة لكل الصائمين فأهلاً بأيام الله الغالية.