- من نحن
- الانجازات
- خدماتنا
- المستفيدين
- في الاعلام
- ميديا
- تواصل معنا
عيد الأضحى فرصة لتعزيز التماسك الأسري والمجتمعي تتزين الأيام القليلة المقبلة بقدوم عيد الأضحى المبارك، أحد أعظم المناسبات الدينية التي تجسد قيم التضحية والتقرب إلى الله تعالى. فهو ليس مجرد يوم للعبادة فحسب، بل فرصة ثمينة لتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية من خلال الزيارات وصلة الأرحام، مما يسهم في تجديد أواصر المحبة والتكافل الاجتماعي. لكن مع الأسف، في السنوات الأخيرة، بدأت بعض العادات الجميلة التي تميز هويتنا الدينية والثقافية تتلاشى تدريجياً. ففي الماضي، كان الناس يحرصون على إحياء تقاليد العيد بكل تفاصيلها، من إقامة صلاة العيد، إلى فتح المجالس لاستقبال الأهل والجيران، وتبادل الزيارات بين الأصدقاء والمعارف. أما اليوم، فقد أصبحنا نلاحظ تهاونًا واضحًا في هذه الممارسات، خاصة في عيد الأضحى مقارنة بعيد الفطر، حيث يفقد العيد جزءًا من بهجته وقيمته الاجتماعية. هذا التغير يرجع إلى التحولات الاجتماعية السريعة التي أثرت على نمط حياتنا، وغيّرت بعض المفاهيم والعادات التي كان الأجداد يحافظون عليها. وما أحوجنا اليوم إلى إحياء هذه التقاليد النبيلة، والتمسك بها لننقلها إلى الأجيال القادمة كما تسلمناها نقيةً صافية. فالتزاور وصلة الرحم ليست مجرد عادة اجتماعية، بل هي وصية دينية أكد عليها الرسول ﷺ وأهل بيته الكرام ففي الحديث عن رسول الله ﷺ (أكرم أخلاق النبيين والصديقين والشهداء ,التزاور في الله). كما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام (أنتم في تزاوركم مثل أجر الحاجين) وفي المقابل، حذرت الروايات من قطع العلاقات، كما في وصية النبي ﷺ لأبي ذر (يا أبا ذر، إياك وهجران أخيك، فإن العمل لا يتقبل مع الهجران) لذا، فإن عيد الأضحى فرصة ذهبية لنعيد إحياء هذه القيم، ونشارك إخواننا أفراحهم، ونخفف عنهم همومهم، لنبني مجتمعًا متماسكًا تسوده المحبة والألفة، كما أراد لنا ديننا الحنيف ووصى عليه نبينا الكريم وال بيته الطاهرين. وكل عام وأنتم بخير
عيد الأضحى فرصة لتعزيز التماسك الأسري والمجتمعي تتزين الأيام القليلة المقبلة بقدوم عيد الأضحى المبارك، أحد أعظم المناسبات الدينية التي تجسد قيم التضحية والتقرب إلى الله تعالى. فهو ليس مجرد يوم للعبادة فحسب، بل فرصة ثمينة لتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية من خلال الزيارات وصلة الأرحام، مما يسهم في تجديد أواصر المحبة والتكافل الاجتماعي. لكن مع الأسف، في السنوات الأخيرة، بدأت بعض العادات الجميلة التي تميز هويتنا الدينية والثقافية تتلاشى تدريجياً. ففي الماضي، كان الناس يحرصون على إحياء تقاليد العيد بكل تفاصيلها، من إقامة صلاة العيد، إلى فتح المجالس لاستقبال الأهل والجيران، وتبادل الزيارات بين الأصدقاء والمعارف. أما اليوم، فقد أصبحنا نلاحظ تهاونًا واضحًا في هذه الممارسات، خاصة في عيد الأضحى مقارنة بعيد الفطر، حيث يفقد العيد جزءًا من بهجته وقيمته الاجتماعية. هذا التغير يرجع إلى التحولات الاجتماعية السريعة التي أثرت على نمط حياتنا، وغيّرت بعض المفاهيم والعادات التي كان الأجداد يحافظون عليها. وما أحوجنا اليوم إلى إحياء هذه التقاليد النبيلة، والتمسك بها لننقلها إلى الأجيال القادمة كما تسلمناها نقيةً صافية. فالتزاور وصلة الرحم ليست مجرد عادة اجتماعية، بل هي وصية دينية أكد عليها الرسول ﷺ وأهل بيته الكرام ففي الحديث عن رسول الله ﷺ (أكرم أخلاق النبيين والصديقين والشهداء ,التزاور في الله). كما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام (أنتم في تزاوركم مثل أجر الحاجين) وفي المقابل، حذرت الروايات من قطع العلاقات، كما في وصية النبي ﷺ لأبي ذر (يا أبا ذر، إياك وهجران أخيك، فإن العمل لا يتقبل مع الهجران) لذا، فإن عيد الأضحى فرصة ذهبية لنعيد إحياء هذه القيم، ونشارك إخواننا أفراحهم، ونخفف عنهم همومهم، لنبني مجتمعًا متماسكًا تسوده المحبة والألفة، كما أراد لنا ديننا الحنيف ووصى عليه نبينا الكريم وال بيته الطاهرين. وكل عام وأنتم بخير