- من نحن
- الانجازات
- خدماتنا
- المستفيدين
- في الاعلام
- ميديا
- تواصل معنا
*النجاح أسلوب حياة:* *بين الإيمان بالذات والتوكل على الله* *بقلم: علي عبدالرسول* قال تعالى في مُحكمِ كتابه: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"(النحل: 97) أن يكون الشخص ناجحًا أو صاحب إنجازات لا يعني بالضرورة أنّه قد حقق النجاح دفعة واحدة، فصاحب الإنجازات الحقيقي من كان النّجاح له جزءًا من أُسلوب حياته، ولكن كيف؟ ليكون النجاح أسلوبًا في حياتك يجب أن تعي أوّلًا أن الشخص النّاجح هو ذلك الشخص الذي يمتلك هدفًا واضحًا لما يُريد أن يحققه بناءً على خطّة مدروسة يرافقها الصبر والإصرار. أول خطوة في طريق النجاح هي تحديد الهدف، لكن هذا الطريق لا يخلو من العقبات والتحديات والصعوبات التي يراها الشخص الناجح تجاربَ تثري مسيرته، سواء كانت ناجحة أو فاشلة. فالتجارب الناجحة تمنحه الحافز للاستمرار، أما الفاشلة فتقدّم له دروسًا قيّمة. ومن الجانب الإيجابي للفشل أنه يعلّم الإنسان كيف يتجنب تكراره، مما يساعده على إعادة صياغة أهدافه والسعي نحو تحقيقها بثبات. الخطوة الثانية هي الانضباط الذاتي، إذ يجب على الشخص الناجح أن يتحلى بالمرونة في مواجهة الصعوبات، فالنجاح لا يتحقق بالأمنيات أو بالكلام، بل بالمثابرة والعمل المستمر حتى في أوقات التعب أو الإحباط. إضافةً إلى ذلك، فإن الجمع بين التعلم المستمر والعمل الجاد يشكّل ضمانًا حقيقيًا للاستمرارية في السعي نحو الهدف. وحجر الأساس في طريق النجاح هو التوكل على الله والإيمان بالذات كقوة داخلية تحرك الإنسان نحو تحقيق هدفه. وأخيرًا، كُن ثابتًا في هدفك، ومرنًا في سبل الوصول إليه.
*النجاح أسلوب حياة:* *بين الإيمان بالذات والتوكل على الله* *بقلم: علي عبدالرسول* قال تعالى في مُحكمِ كتابه: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"(النحل: 97) أن يكون الشخص ناجحًا أو صاحب إنجازات لا يعني بالضرورة أنّه قد حقق النجاح دفعة واحدة، فصاحب الإنجازات الحقيقي من كان النّجاح له جزءًا من أُسلوب حياته، ولكن كيف؟ ليكون النجاح أسلوبًا في حياتك يجب أن تعي أوّلًا أن الشخص النّاجح هو ذلك الشخص الذي يمتلك هدفًا واضحًا لما يُريد أن يحققه بناءً على خطّة مدروسة يرافقها الصبر والإصرار. أول خطوة في طريق النجاح هي تحديد الهدف، لكن هذا الطريق لا يخلو من العقبات والتحديات والصعوبات التي يراها الشخص الناجح تجاربَ تثري مسيرته، سواء كانت ناجحة أو فاشلة. فالتجارب الناجحة تمنحه الحافز للاستمرار، أما الفاشلة فتقدّم له دروسًا قيّمة. ومن الجانب الإيجابي للفشل أنه يعلّم الإنسان كيف يتجنب تكراره، مما يساعده على إعادة صياغة أهدافه والسعي نحو تحقيقها بثبات. الخطوة الثانية هي الانضباط الذاتي، إذ يجب على الشخص الناجح أن يتحلى بالمرونة في مواجهة الصعوبات، فالنجاح لا يتحقق بالأمنيات أو بالكلام، بل بالمثابرة والعمل المستمر حتى في أوقات التعب أو الإحباط. إضافةً إلى ذلك، فإن الجمع بين التعلم المستمر والعمل الجاد يشكّل ضمانًا حقيقيًا للاستمرارية في السعي نحو الهدف. وحجر الأساس في طريق النجاح هو التوكل على الله والإيمان بالذات كقوة داخلية تحرك الإنسان نحو تحقيق هدفه. وأخيرًا، كُن ثابتًا في هدفك، ومرنًا في سبل الوصول إليه.