- من نحن
- الانجازات
- خدماتنا
- المستفيدين
- في الاعلام
- ميديا
- تواصل معنا
*وجعل بينكم مودة ورحمة* *بقلم المحامية: زينب حبيب الحلواجي* العائلة هي الركيزة الأهم في المجتمع؛ لذلك شرع الله الزواج، وقد وردت نصوص كثيرة عن استحبابه. قال سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾، وورد عن الرسول الأكرم (ص): "النكاح سنّتي، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي". ولأهمية الزواج واعتباره ميثاق غليظ ورباط مقدس، سنت الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية حقوق متبادلة للزوج والزوجة، وأفردت حقوقًا للزوج وحقوقُا للزوجة من ناحية أخرى، تكفل عند تحققها استمرارية الزواج على أكمل وجه. حيث نص القانون على أن الحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين هي استمتاع كل من الزوجين بالآخر وإحصانه، وحسن المعاشرة والمحافظة على الأسرة، واحترام كل منهما للآخر ولأبويه وأهله الأقربين، والعناية بالأولاد وتربيتهم بما يكفل تنشئتهم تنشئة صالحة. أما حقوق الزوج فقد نص ذات القانون وبناءً على أحكام الشريعة الغراء على حق العناية به، وطاعته، ومعاشرته بالمعروف، ورعاية أولاده منها، وأن تحفظه في نفسها وماله وبيته إذا حضر أو غاب، وعدم امتناعها عن الإنجاب إلا بإذنه أو لعذر، وعدم تركها مسكن الزوجية بغير عذر شرعي. وحقوق الزوجة هي العناية بها والإنفاق عليها ومعاشرتها بالمعروف، وعدم التعرض لأموالها الخاصة، ولها حق التصرف فيها بالمعروف، وعدم الإضرار بها مادياً أو معنوياً، والعدل في المبيت والإنفاق عند الجمع بين اثنتين فأكثر، والسماح لها بصلة أرحامها بالمعروف وألا يحرمها من نسله. *إن الإلتزام بالمعاشرة بالمعروف بين الزوجين، ينتج أسرة إيمانية مترابطة تكون نواة لمجتمع صالح مبني على الخلق الرفيع، وينشئ أطفالا مغروس في أنفسهم الحب والطمأنينة والأدب مما ينعكس إيجابا خارج محيط الأسرة.*
*وجعل بينكم مودة ورحمة* *بقلم المحامية: زينب حبيب الحلواجي* العائلة هي الركيزة الأهم في المجتمع؛ لذلك شرع الله الزواج، وقد وردت نصوص كثيرة عن استحبابه. قال سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾، وورد عن الرسول الأكرم (ص): "النكاح سنّتي، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي". ولأهمية الزواج واعتباره ميثاق غليظ ورباط مقدس، سنت الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية حقوق متبادلة للزوج والزوجة، وأفردت حقوقًا للزوج وحقوقُا للزوجة من ناحية أخرى، تكفل عند تحققها استمرارية الزواج على أكمل وجه. حيث نص القانون على أن الحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين هي استمتاع كل من الزوجين بالآخر وإحصانه، وحسن المعاشرة والمحافظة على الأسرة، واحترام كل منهما للآخر ولأبويه وأهله الأقربين، والعناية بالأولاد وتربيتهم بما يكفل تنشئتهم تنشئة صالحة. أما حقوق الزوج فقد نص ذات القانون وبناءً على أحكام الشريعة الغراء على حق العناية به، وطاعته، ومعاشرته بالمعروف، ورعاية أولاده منها، وأن تحفظه في نفسها وماله وبيته إذا حضر أو غاب، وعدم امتناعها عن الإنجاب إلا بإذنه أو لعذر، وعدم تركها مسكن الزوجية بغير عذر شرعي. وحقوق الزوجة هي العناية بها والإنفاق عليها ومعاشرتها بالمعروف، وعدم التعرض لأموالها الخاصة، ولها حق التصرف فيها بالمعروف، وعدم الإضرار بها مادياً أو معنوياً، والعدل في المبيت والإنفاق عند الجمع بين اثنتين فأكثر، والسماح لها بصلة أرحامها بالمعروف وألا يحرمها من نسله. *إن الإلتزام بالمعاشرة بالمعروف بين الزوجين، ينتج أسرة إيمانية مترابطة تكون نواة لمجتمع صالح مبني على الخلق الرفيع، وينشئ أطفالا مغروس في أنفسهم الحب والطمأنينة والأدب مما ينعكس إيجابا خارج محيط الأسرة.*