- من نحن
- الانجازات
- خدماتنا
- المستفيدين
- في الاعلام
- ميديا
- تواصل معنا
ماذا أعددنا ؟؟ أطل علينا شهر رجب الأصب بإطلالته النورانية و نفحاته الروحانية ليحيي فينا روح الاستعداد للشهر الكريم و سُمّي برجب الأصب لأن الرحمة تُصب فيه صبّاً على العباد فها نحن نحلق بأجنحتنا في سماء العشق الإلهي ونصدح بأصوات الدعاء حتى نكون بالقرب من الله. فماذا أعددنا لذلك ؟ كلما اقتربت خطواتنا من الشهر الكريم ترجف قلوبنا شوقاً وشغفاً لرحمة الله التي تغمر الإنسان فلا ينسى الله عباده في يوم من الأيام ، لكننا نحن من نغفل عن معنى العبودية لله ويتجلّى ذلك في سلوكنا وتعاملاتنا مع بعضنا البعض فكيف بعلاقتنا مع الخالق ؟ لم تكن الصلاة و لا الصيام و غيرها من الأعمال في يوم من الأيام غاية ما يتمناه الإنسان ، لكنها الوسيلة للوصول للغاية الأسمى و هي رضا الله سبحانه وتعالى فحقيقة الإنسان تتمثل في مدى التزامه بالتعاليم الإلهية وكيفية تطبيقها في مرضاة الله . وتلك المعاني تتجلّى صورها في مواقف عديدة فكلما كان الإنسان صادقاً مع نفسه أدرك المعنى الحقيقي للربوبية و العبودية. لم يخلقنا الله عز وجل في هذه الدنيا إلا لنكون له خير عباده ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) الذاريات (٥٦) فالعباد الصالحون هم من أعدّ الله لهم جنان خلده التي وعدهم بها لكنهم لن ينالوها إلاّ بالعمل الصالح ، لكن البعض يسعى لإيذاء الآخرين ويصارع كل شيء من أجل لا شيء . إن الفيض الإلهي لا حدود له فلا يغترّ الإنسان بمالٍ ولا صحةٍ و لا سمعةٍ مادام عمله مقروناً بأيدٍ شيطانية ، فكلما دعا الإنسان ربه أن يجعل عمله خالصاً لوجهه الكريم كلما أصبح أقرب إلى الله. فلنعدّ العدة لملاقاة الله و التودد إليه و الالتزام بأوامره و الابتعاد عن نواهيه دون النظر إلى زمان معين أو مكان معين .
ماذا أعددنا ؟؟ أطل علينا شهر رجب الأصب بإطلالته النورانية و نفحاته الروحانية ليحيي فينا روح الاستعداد للشهر الكريم و سُمّي برجب الأصب لأن الرحمة تُصب فيه صبّاً على العباد فها نحن نحلق بأجنحتنا في سماء العشق الإلهي ونصدح بأصوات الدعاء حتى نكون بالقرب من الله. فماذا أعددنا لذلك ؟ كلما اقتربت خطواتنا من الشهر الكريم ترجف قلوبنا شوقاً وشغفاً لرحمة الله التي تغمر الإنسان فلا ينسى الله عباده في يوم من الأيام ، لكننا نحن من نغفل عن معنى العبودية لله ويتجلّى ذلك في سلوكنا وتعاملاتنا مع بعضنا البعض فكيف بعلاقتنا مع الخالق ؟ لم تكن الصلاة و لا الصيام و غيرها من الأعمال في يوم من الأيام غاية ما يتمناه الإنسان ، لكنها الوسيلة للوصول للغاية الأسمى و هي رضا الله سبحانه وتعالى فحقيقة الإنسان تتمثل في مدى التزامه بالتعاليم الإلهية وكيفية تطبيقها في مرضاة الله . وتلك المعاني تتجلّى صورها في مواقف عديدة فكلما كان الإنسان صادقاً مع نفسه أدرك المعنى الحقيقي للربوبية و العبودية. لم يخلقنا الله عز وجل في هذه الدنيا إلا لنكون له خير عباده ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) الذاريات (٥٦) فالعباد الصالحون هم من أعدّ الله لهم جنان خلده التي وعدهم بها لكنهم لن ينالوها إلاّ بالعمل الصالح ، لكن البعض يسعى لإيذاء الآخرين ويصارع كل شيء من أجل لا شيء . إن الفيض الإلهي لا حدود له فلا يغترّ الإنسان بمالٍ ولا صحةٍ و لا سمعةٍ مادام عمله مقروناً بأيدٍ شيطانية ، فكلما دعا الإنسان ربه أن يجعل عمله خالصاً لوجهه الكريم كلما أصبح أقرب إلى الله. فلنعدّ العدة لملاقاة الله و التودد إليه و الالتزام بأوامره و الابتعاد عن نواهيه دون النظر إلى زمان معين أو مكان معين .