علاقة فترة الرضاعة وآلام الرقبة والظهر اعداد: اخصائية العلاج الطبيعي وسيلة النشابة/ عضو جمعية اصدقاء الصحة تعد فترة الرضاعة الطبيعية من أروع المراحل في حياة الأم، حيث تتجلى فيها أسمى مشاعر الأمومة والارتباط العميق بين الأم وطفلها، ومع ذلك قد تعكر صفو هذه المرحلة الجميلة بعض المشكلات الصحية، أبرزها الآم الرقبة والظهر التي تعاني منها العديد الأمهات خلال هذه الفترة الحساسة. أسباب الآم الرقبة والظهر أثناء فترة الرضاعة الطبيعية ترتبط هذه الآلام بعدة عوامل تتراوح بين التغييرات الجسدية والضغوط النفسية، ومن أبرزها: التغيرات الهرمونية بعد الولادة: بعد الولادة، تحدث تغييرات هرمونية في جسم المرأة تؤثر على هيكل الجسم والعضلات، مما قد يؤدي إلى آلام في الرقبة والظهر. القلق والتوتر: يشكل القلق، خاصة عند الأمهات الجدد، عاملًا رئيسيًا في توتر العضلات وزيادة شدها، مما يؤدي إلى الآم في الرقبة والظهر وضعيات الجلوس الخاطئة: الانحناء بشكل غير صحيح أثناء تغيير حفاظات الطفل أو اتخاذ وضعيات نوم غير مناسبة، بالإضافة إلى نقص النوم، كلها عوامل قد تؤدي إلى آلام في مختلف مناطق الجسم. ضعف عضلات البطن والحوض: بعد الولادة، قد تعاني الأم من ضعف في عضلات البطن والحوض، مما يزيد من تعرضها لآلام الظهر. استراتيجيات فعالة لتخفيف آلام الرقبة والظهر تبني وضعية رضاعة صحيحة: يجب على الأم دعم ظهرها بوسادة لضمان استقامة العمود الفقري، واستخدام كرسي صغير لرفع القدمين، بالإضافة إلى استخدام وسادة أخرى لرفع الطفل إلى مستوى الصدر، مما يحد من الحاجة لانحناء الرقبة وأعلى الظهر. أخذ فترات راحة منتظمة: يجب على الأم تخصيص وقت للراحة بين جلسات الرضاعة، كما يمكن أن تساعد تمارين الإطالة الخفيفة للرقبة على تخفيف التوتر العضلي. ممارسة تقنيات التنفس والاسترخاء: تساعد تقنيات التنفس العميق والاسترخاء أن تخفف من حدة التوتر، مما يقلل من فرص تعرض العضلات للإجهاد. المشي وممارسة التمارين الخفيفة: يعتبر المشي من الأنشطة البسيطة التي تساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر في العضلات، مما يعزز الشعور بالراحة الجسدية. women_health_bahrain health_mates_society

علاقة فترة الرضاعة وآلام الرقبة والظهر اعداد: اخصائية العلاج الطبيعي وسيلة النشابة/ عضو جمعية اصدقاء الصحة تعد فترة الرضاعة الطبيعية من أروع المراحل في حياة الأم، حيث تتجلى فيها أسمى مشاعر الأمومة والارتباط العميق بين الأم وطفلها، ومع ذلك قد تعكر صفو هذه المرحلة الجميلة بعض المشكلات الصحية، أبرزها الآم الرقبة والظهر التي تعاني منها العديد الأمهات خلال هذه الفترة الحساسة. أسباب الآم الرقبة والظهر أثناء فترة الرضاعة الطبيعية ترتبط هذه الآلام بعدة عوامل تتراوح بين التغييرات الجسدية والضغوط النفسية، ومن أبرزها: التغيرات الهرمونية بعد الولادة: بعد الولادة، تحدث تغييرات هرمونية في جسم المرأة تؤثر على هيكل الجسم والعضلات، مما قد يؤدي إلى آلام في الرقبة والظهر. القلق والتوتر: يشكل القلق، خاصة عند الأمهات الجدد، عاملًا رئيسيًا في توتر العضلات وزيادة شدها، مما يؤدي إلى الآم في الرقبة والظهر وضعيات الجلوس الخاطئة: الانحناء بشكل غير صحيح أثناء تغيير حفاظات الطفل أو اتخاذ وضعيات نوم غير مناسبة، بالإضافة إلى نقص النوم، كلها عوامل قد تؤدي إلى آلام في مختلف مناطق الجسم. ضعف عضلات البطن والحوض: بعد الولادة، قد تعاني الأم من ضعف في عضلات البطن والحوض، مما يزيد من تعرضها لآلام الظهر. استراتيجيات فعالة لتخفيف آلام الرقبة والظهر تبني وضعية رضاعة صحيحة: يجب على الأم دعم ظهرها بوسادة لضمان استقامة العمود الفقري، واستخدام كرسي صغير لرفع القدمين، بالإضافة إلى استخدام وسادة أخرى لرفع الطفل إلى مستوى الصدر، مما يحد من الحاجة لانحناء الرقبة وأعلى الظهر. أخذ فترات راحة منتظمة: يجب على الأم تخصيص وقت للراحة بين جلسات الرضاعة، كما يمكن أن تساعد تمارين الإطالة الخفيفة للرقبة على تخفيف التوتر العضلي. ممارسة تقنيات التنفس والاسترخاء: تساعد تقنيات التنفس العميق والاسترخاء أن تخفف من حدة التوتر، مما يقلل من فرص تعرض العضلات للإجهاد. المشي وممارسة التمارين الخفيفة: يعتبر المشي من الأنشطة البسيطة التي تساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر في العضلات، مما يعزز الشعور بالراحة الجسدية. women_health_bahrain health_mates_society