قالت صيدلاني إكلينيكي وعضو جمعية أصدقاء الصحة، د. ليلى علي العالي، إن الإدارة السليمة للأدوية والتعامل الآمن معها من الأمور الحيوية التي ينبغي على الحجاج أخذها بعين الاعتبار، لا سيما في ظل الجهد البدني الكبير والظروف المناخية القاسية التي تميز موسم الحج، حيث تتجاوز درجات الحرارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة 40 إلى 50 درجة مئوية. وأوضحت أن الحج يُعد من أكبر التجمعات الدينية في العالم، ويستقطب سنوياً أكثر من مليوني مسلم، مشيرة إلى أن هذه التجربة الروحية العظيمة تتطلب تخطيطاً دقيقاً فيما يخص تخزين الأدوية واستخدامها، خاصة من قبل كبار السن والمرضى المصابين بأمراض مزمنة كمرضى السكري وأمراض القلب. وأشارت د. العالي إلى أن من الضروري أن يحمل كل حاج حقيبة إسعافات أولية شخصية تحتوي على الأدوية الأساسية مثل أدوية الحمى، ونزلات البرد، والمطهرات، وخافضات الحرارة، ومسكنات الألم، وأدوية ارتخاء العضلات، بالإضافة إلى مراهم لعلاج لسعات الحشرات وحروق الشمس. ونبهت إلى أهمية اصطحاب أدوية الحساسية، والكمامات، وأجهزة طبية ضرورية مثل مقياس الحرارة، وجهاز قياس ضغط الدم، وجهاز قياس السكر، مع ضرورة الاحتفاظ بجميع الأدوية في عبواتها الأصلية، مرفقة ببطاقة تعريف بالجرعة وطريقة الاستخدام. وأضافت أن التطعيمات تُعد من المتطلبات الصحية الأساسية التي توصي بها الجهات المختصة استعداداً لأداء الحج، حيث تشترط وزارة الصحة السعودية حصول جميع الحجاج على لقاح الحمى الشوكية قبل السفر بفترة لا تقل عن عشرة أيام. ولفتت إلى أن الفئات عالية الخطورة – مثل كبار السن، والحوامل، ومرضى القلب والكلى والجهاز التنفسي، والمصابين بضعف المناعة – مطالبة بإبراز ما يثبت حصولهم على لقاح فيروس كورونا، سواء بجرعة محدثة لموسم 2024–2025، أو باستكمال الجرعات خلال الأعوام من 2021 إلى 2023، أو من خلال شهادة تعافٍ من إصابة مؤكدة بالفيروس خلال عام 2024. layalaali

قالت صيدلاني إكلينيكي وعضو جمعية أصدقاء الصحة، د. ليلى علي العالي، إن الإدارة السليمة للأدوية والتعامل الآمن معها من الأمور الحيوية التي ينبغي على الحجاج أخذها بعين الاعتبار، لا سيما في ظل الجهد البدني الكبير والظروف المناخية القاسية التي تميز موسم الحج، حيث تتجاوز درجات الحرارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة 40 إلى 50 درجة مئوية. وأوضحت أن الحج يُعد من أكبر التجمعات الدينية في العالم، ويستقطب سنوياً أكثر من مليوني مسلم، مشيرة إلى أن هذه التجربة الروحية العظيمة تتطلب تخطيطاً دقيقاً فيما يخص تخزين الأدوية واستخدامها، خاصة من قبل كبار السن والمرضى المصابين بأمراض مزمنة كمرضى السكري وأمراض القلب. وأشارت د. العالي إلى أن من الضروري أن يحمل كل حاج حقيبة إسعافات أولية شخصية تحتوي على الأدوية الأساسية مثل أدوية الحمى، ونزلات البرد، والمطهرات، وخافضات الحرارة، ومسكنات الألم، وأدوية ارتخاء العضلات، بالإضافة إلى مراهم لعلاج لسعات الحشرات وحروق الشمس. ونبهت إلى أهمية اصطحاب أدوية الحساسية، والكمامات، وأجهزة طبية ضرورية مثل مقياس الحرارة، وجهاز قياس ضغط الدم، وجهاز قياس السكر، مع ضرورة الاحتفاظ بجميع الأدوية في عبواتها الأصلية، مرفقة ببطاقة تعريف بالجرعة وطريقة الاستخدام. وأضافت أن التطعيمات تُعد من المتطلبات الصحية الأساسية التي توصي بها الجهات المختصة استعداداً لأداء الحج، حيث تشترط وزارة الصحة السعودية حصول جميع الحجاج على لقاح الحمى الشوكية قبل السفر بفترة لا تقل عن عشرة أيام. ولفتت إلى أن الفئات عالية الخطورة – مثل كبار السن، والحوامل، ومرضى القلب والكلى والجهاز التنفسي، والمصابين بضعف المناعة – مطالبة بإبراز ما يثبت حصولهم على لقاح فيروس كورونا، سواء بجرعة محدثة لموسم 2024–2025، أو باستكمال الجرعات خلال الأعوام من 2021 إلى 2023، أو من خلال شهادة تعافٍ من إصابة مؤكدة بالفيروس خلال عام 2024. layalaali