- About Us
- Achievements
- Our Services
- Beneficiaries
- In Media
- Media
- Contact Us
الدكتورة كوثر العيد: اللقاح ضروري لحماية صحة المعتمرين والحجاج المنامة أكدت الدكتورة كوثر محمد العيد، رئيسة جمعية أصدقاء الصحة، أهمية تلقي لقاح المكورات السحائية المقترن، المعروف بلقاح الحمى الشوكية، لضمان سلامة الراغبين في أداء مناسك العمرة والحج. وخلال اجتماع نظمته الجمعية مؤخرا أوضحت الدكتورة العيد أن قرار إلزامية تلقي هذا اللقاح يهدف إلى الوقاية من التهاب السحايا النيسيري، الذي قد ينتقل في الأماكن المزدحمة مسببًا انتشار الأوبئة، مشيرةً إلى أن اللقاح ليس جديدًا، إذ يتم استخدامه بالفعل في موسم الحج، ويُعطى بشكلٍ إلزامي للحجاج قبل السفر بعشرة أيام على الأقل. وأضافت أنّ اللقاح يُعطى بشكلٍ روتيني كجرعة واحدة للأطفال من عمر عامين فما فوق، مع إمكانية إعطاء جرعة منشطة كل خمس سنوات لبعض الفئات الأكثر عرضة لمخاطر العدوى، مثل مرضى فقر الدم المنجلي، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، والمصابين بعدوى فيروس العوز المناعي البشري، وذلك وفقًا لتقييم الطبيب المعالج، كما يوصى بإعطائه للمسافرين إلى البلدان الموبوءة. وأشارت إلى أن وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية تشترط تلقي هذا اللقاح قبل السفر إلى الديار المقدسة بمدة لا تقل عن عشرة أيام، مع ضرورة أن تكون صلاحيته أقل من خمس سنوات، لضمان حماية الحجاج والمعتمرين ومخالطيهم من العدوى. وأكدت الدكتورة العيد أن اللقاح آمن بشكل عام، وقد يسبب بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل الاحمرار والألم في موضع الحقن، إضافة إلى احتمالية حدوث حمى، وهي أعراض تزول تلقائيًا أو باستخدام مسكنات الألم. وأوضحت أن الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى هم الرضع، واليافعون، وكبار السن، وطلاب الجامعات، والعاملون في مجال الرعاية الصحية، إضافة إلى من يعانون من قصور وظيفة الطحال أو من تم استئصاله لهم، والمسافرين إلى البلدان الموبوءة. health_mates_society
الدكتورة كوثر العيد: اللقاح ضروري لحماية صحة المعتمرين والحجاج المنامة أكدت الدكتورة كوثر محمد العيد، رئيسة جمعية أصدقاء الصحة، أهمية تلقي لقاح المكورات السحائية المقترن، المعروف بلقاح الحمى الشوكية، لضمان سلامة الراغبين في أداء مناسك العمرة والحج. وخلال اجتماع نظمته الجمعية مؤخرا أوضحت الدكتورة العيد أن قرار إلزامية تلقي هذا اللقاح يهدف إلى الوقاية من التهاب السحايا النيسيري، الذي قد ينتقل في الأماكن المزدحمة مسببًا انتشار الأوبئة، مشيرةً إلى أن اللقاح ليس جديدًا، إذ يتم استخدامه بالفعل في موسم الحج، ويُعطى بشكلٍ إلزامي للحجاج قبل السفر بعشرة أيام على الأقل. وأضافت أنّ اللقاح يُعطى بشكلٍ روتيني كجرعة واحدة للأطفال من عمر عامين فما فوق، مع إمكانية إعطاء جرعة منشطة كل خمس سنوات لبعض الفئات الأكثر عرضة لمخاطر العدوى، مثل مرضى فقر الدم المنجلي، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، والمصابين بعدوى فيروس العوز المناعي البشري، وذلك وفقًا لتقييم الطبيب المعالج، كما يوصى بإعطائه للمسافرين إلى البلدان الموبوءة. وأشارت إلى أن وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية تشترط تلقي هذا اللقاح قبل السفر إلى الديار المقدسة بمدة لا تقل عن عشرة أيام، مع ضرورة أن تكون صلاحيته أقل من خمس سنوات، لضمان حماية الحجاج والمعتمرين ومخالطيهم من العدوى. وأكدت الدكتورة العيد أن اللقاح آمن بشكل عام، وقد يسبب بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل الاحمرار والألم في موضع الحقن، إضافة إلى احتمالية حدوث حمى، وهي أعراض تزول تلقائيًا أو باستخدام مسكنات الألم. وأوضحت أن الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى هم الرضع، واليافعون، وكبار السن، وطلاب الجامعات، والعاملون في مجال الرعاية الصحية، إضافة إلى من يعانون من قصور وظيفة الطحال أو من تم استئصاله لهم، والمسافرين إلى البلدان الموبوءة. health_mates_society