أكد مدرب اللياقة والصحة وعضو جمعية أصدقاء الصحة د. سعد الذوادي، أهمية الاستعداد البدني الجيد لأداء مناسك الحج، مشيراً إلى أن فريضة الحج لا تتطلب فقط الاستعداد الروحي، بل تتطلب أيضاً استعداداً بدنياً خاصاً يُمكن الحاج من تأدية المناسك بسلام وتجنب المشكلات الصحية قدر الإمكان، ومن بين هذه الاستعدادات هناك تمارين رياضية يجب إجراؤها بشكل منتظم، وفقاً للذوادي. وأوضح د. الذوادي أن هناك مجموعة من الإرشادات العامة التي يجب على الحاج اتباعها والالتزام بها، ليس فقط في الفترة التي تسبق الحج مباشرة، بل لفترة زمنية كافية قبل وبعد أداء المناسك، مؤكداً أهمية رفع مستوى اللياقة البدنية العامة للفرد، باعتبارها عنصراً أساسياً في تحمل الجهد البدني الكبير المصاحب للحج. وأشار إلى ضرورة البدء بممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، تبدأ تدريجياً بكيلومتر واحد، مع زيادة المسافة تدريجياً حتى تصل إلى ستة كيلومترات أو أكثر، بحسب مستوى لياقة الحاج. وأوضح أن هذا التدرج ضروري لتأهيل الجسم والتكيف مع الجهد المتواصل الذي يتطلبه أداء المناسك مثل الطواف والسعي ورمي الجمرات. ولم يفت الذوادي توجيه نصائح تتعلق بالتدريب على صعود ونزول السلالم بشكل منتظم في المنزل، لما له من أثر إيجابي في تقوية عضلات الساقين وتحسين قدرة التحمل. وأضاف د. الذوادي أن تمارين الإطالة والتمدد للعضلات تُعد من التمارين الأساسية التي ينبغي أداؤها يوميًا في الصباح والمساء، بهدف تفادي الشد العضلي والتشنجات، وتهيئة الجسم للأنشطة البدنية المكثفة خلال الحج. كما أوصى بتعلّم تمارين التنفس العميق والخفيف التي تساعد على ضبط النفس أثناء المشي أو الهرولة، مشيرًا إلى إمكانية الاستفادة من المحتوى المتاح على المواقع المتخصصة بالصحة واللياقة البدنية لتعلم هذه التمارين بشكل صحيح. health_mates_society

أكد مدرب اللياقة والصحة وعضو جمعية أصدقاء الصحة د. سعد الذوادي، أهمية الاستعداد البدني الجيد لأداء مناسك الحج، مشيراً إلى أن فريضة الحج لا تتطلب فقط الاستعداد الروحي، بل تتطلب أيضاً استعداداً بدنياً خاصاً يُمكن الحاج من تأدية المناسك بسلام وتجنب المشكلات الصحية قدر الإمكان، ومن بين هذه الاستعدادات هناك تمارين رياضية يجب إجراؤها بشكل منتظم، وفقاً للذوادي. وأوضح د. الذوادي أن هناك مجموعة من الإرشادات العامة التي يجب على الحاج اتباعها والالتزام بها، ليس فقط في الفترة التي تسبق الحج مباشرة، بل لفترة زمنية كافية قبل وبعد أداء المناسك، مؤكداً أهمية رفع مستوى اللياقة البدنية العامة للفرد، باعتبارها عنصراً أساسياً في تحمل الجهد البدني الكبير المصاحب للحج. وأشار إلى ضرورة البدء بممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، تبدأ تدريجياً بكيلومتر واحد، مع زيادة المسافة تدريجياً حتى تصل إلى ستة كيلومترات أو أكثر، بحسب مستوى لياقة الحاج. وأوضح أن هذا التدرج ضروري لتأهيل الجسم والتكيف مع الجهد المتواصل الذي يتطلبه أداء المناسك مثل الطواف والسعي ورمي الجمرات. ولم يفت الذوادي توجيه نصائح تتعلق بالتدريب على صعود ونزول السلالم بشكل منتظم في المنزل، لما له من أثر إيجابي في تقوية عضلات الساقين وتحسين قدرة التحمل. وأضاف د. الذوادي أن تمارين الإطالة والتمدد للعضلات تُعد من التمارين الأساسية التي ينبغي أداؤها يوميًا في الصباح والمساء، بهدف تفادي الشد العضلي والتشنجات، وتهيئة الجسم للأنشطة البدنية المكثفة خلال الحج. كما أوصى بتعلّم تمارين التنفس العميق والخفيف التي تساعد على ضبط النفس أثناء المشي أو الهرولة، مشيرًا إلى إمكانية الاستفادة من المحتوى المتاح على المواقع المتخصصة بالصحة واللياقة البدنية لتعلم هذه التمارين بشكل صحيح. health_mates_society