- About Us
- Achievements
- Our Services
- Beneficiaries
- In Media
- Media
- Contact Us
كبار السن في الحج: شعيرة إيمانية تتطلب وعيًا صحيًا دائمًا اعداد: الممرضة امل البستكي/عضو مجلس ادارة جمعية أصدقاء الصحة ——————————— في أيام الحج العظيمة، حيث ترتفع الأصوات بالتلبية وتخشع القلوب أمام عظمة المشاعر، تتقدّم فئة كبار السن الصفوف بروح مشتاقة وجسدٍ أنهكته السنوات. هؤلاء الحجاج، رغم التحديات الصحية، يصرّون على بلوغ المشاعر وأداء الركن الخامس من أركان الإسلام. إلا أن حضورهم المبارك لا يكتمل دون وعي صحي دائم، يحفظ سلامتهم ويعينهم على أداء المناسك براحة وأمان. يتعرض كبار السن خلال وجودهم في المشاعر إلى ضغوط جسدية وبيئية واضحة، تبدأ بالإجهاد الناتج عن المشي لمسافات طويلة، مرورًا بالتعرّض المباشر للشمس، وانتهاءً بمشاكل قد تهدد استقرار صحتهم، مثل انخفاض الضغط أو ارتفاع السكر أو الجفاف. لذا، من المهم أن يكونوا على دراية بأساليب الوقاية والتعامل مع أجسامهم بلطف ورحمة. أبرز ما ننصح به كبار السن هو الموازنة بين النشاط والراحة. فليس هناك ما يُلزم الحاج بأداء جميع الشعائر دفعة واحدة أو تحت ضغط جسدي. بل إن الإسلام أباح الرخص لمن لا يستطيع، وأجاز استخدام وسائل المساعدة، مثل الكراسي المتحركة أو التوكيل في رمي الجمرات. التيسير جزء أصيل من هذه العبادة. الوقاية من ضربات الشمس والجفاف تحتل المرتبة الأولى من حيث الأولوية. على الحاج أن يشرب الماء بانتظام حتى دون عطش، وأن يتجنب أشعة الشمس المباشرة خاصة في وقت الظهيرة، مع استخدام المظلات وارتداء الملابس القطنية الفضفاضة. كما يُفضل تأدية المناسك في الأوقات التي تكون فيها درجات الحرارة أقل ازدحامًا وحرارة. amal_al_basteki
كبار السن في الحج: شعيرة إيمانية تتطلب وعيًا صحيًا دائمًا اعداد: الممرضة امل البستكي/عضو مجلس ادارة جمعية أصدقاء الصحة ——————————— في أيام الحج العظيمة، حيث ترتفع الأصوات بالتلبية وتخشع القلوب أمام عظمة المشاعر، تتقدّم فئة كبار السن الصفوف بروح مشتاقة وجسدٍ أنهكته السنوات. هؤلاء الحجاج، رغم التحديات الصحية، يصرّون على بلوغ المشاعر وأداء الركن الخامس من أركان الإسلام. إلا أن حضورهم المبارك لا يكتمل دون وعي صحي دائم، يحفظ سلامتهم ويعينهم على أداء المناسك براحة وأمان. يتعرض كبار السن خلال وجودهم في المشاعر إلى ضغوط جسدية وبيئية واضحة، تبدأ بالإجهاد الناتج عن المشي لمسافات طويلة، مرورًا بالتعرّض المباشر للشمس، وانتهاءً بمشاكل قد تهدد استقرار صحتهم، مثل انخفاض الضغط أو ارتفاع السكر أو الجفاف. لذا، من المهم أن يكونوا على دراية بأساليب الوقاية والتعامل مع أجسامهم بلطف ورحمة. أبرز ما ننصح به كبار السن هو الموازنة بين النشاط والراحة. فليس هناك ما يُلزم الحاج بأداء جميع الشعائر دفعة واحدة أو تحت ضغط جسدي. بل إن الإسلام أباح الرخص لمن لا يستطيع، وأجاز استخدام وسائل المساعدة، مثل الكراسي المتحركة أو التوكيل في رمي الجمرات. التيسير جزء أصيل من هذه العبادة. الوقاية من ضربات الشمس والجفاف تحتل المرتبة الأولى من حيث الأولوية. على الحاج أن يشرب الماء بانتظام حتى دون عطش، وأن يتجنب أشعة الشمس المباشرة خاصة في وقت الظهيرة، مع استخدام المظلات وارتداء الملابس القطنية الفضفاضة. كما يُفضل تأدية المناسك في الأوقات التي تكون فيها درجات الحرارة أقل ازدحامًا وحرارة. amal_al_basteki