- About Us
- Achievements
- Our Services
- Beneficiaries
- In Media
- Media
- Contact Us
*من الناس وإلى الناس* *جعفر محمد* *أمين سر جمعية المنامة الخيرية* أوقفني بعض الأحبة في أحد الأيام، مبدين لي ملاحظاتهم بخصوص الإجراءات المتبعة في الجمعية لصرف المساعدات، والتي يصفونها *بالمعقدة*. موضوع شائك ومثير للجدل لا تكفيه هذه العجالة من الكلمات، فمن خلال تتبعي لكثير من الطلبات من موقعي في خيرية المنامة كأمين للسر، وجدت أن الأغلب منها يُنجز في أيام معدودات بمجرد توفير صاحب الطلب ما يثبت حاجته، وبعضها الآخر يظل ببطن الملفات، وذلك بسبب عدم اكتمال أركان الطلب. وللتوضيح.. يجب أن أشير هنا إلى ثلاث نقاط أساسية: ١. من حق المتصدق أن تصل صدقته للمحتاج. ٢. من حق المحتاج أن تصل إليه صدقة المتصدق. ٣. من واجب الجمعية توصيل صدقات المتصدقين للمحتاجين. ثقة الناس في القائمين على الجمعية الخيرية يجعلهم أمام مسئولية شرعية ومجتمعية وأخلاقية لإيصال المساعدات وصدقات الناس إلى المستحقين، ولا يكون ذلك إلا من خلال التأكد من الحاجة الفعلية لمقدمي الطلبات عبر توفير بعض الإثباتات، ليس ذلك لعدم الثقة في الناس، *بل لأن هذا إجراء رسمي مفروض من قبل وزارة التنمية الإجتماعية التي تتابع كل شاردة وواردة في الجمعية، وذلك للتأكد من إيصال المساعدات لمن يستحقها، وأي تهاون في ذلك يُدخل الجمعية في مساءلات قانونية ومخالفات قد تؤدي إلى إغلاقها لا سمح الله! وحرمان عدد كبير من المستفيدين من ما يحصلون عليه من خيرات الله وتبرعات الناس..* قد يتأذى البعض من الإجراءات المعمول بها، ومن المستندات التي تطلب منهم، ولكن واقع الحال بداخل الجمعية، وعينات بعض البشر التي تمر على السكرتارية، تكشف الكثير من الأمور المخفية عن عامة الناس، فكم من مدعي حاجة وهو بخير، وكم من متعفف تحسبه غني.. يسعى القائمون في لجنة المساعدات على القيام بواجبهم بكل أمانة وإخلاص، وأن يكونوا أمناء على أموال الناس، فهذا واجبهم، كما أن من أهم مسئولياتهم هو البحث عن المتعففين وإيصال المساعدات للفقراء والمساكين والمرضى والمتعثرين، وإلى كل من تثبت حاجته، ولا يكون ذلك إلا من خلال توفير ما يثبت الحاجة. تتشرف إدارة جمعية المنامة الخيرية في القيام بواجبها الخيري، وما هي إلا وسيط خير لإيصال أموال أهل الخير لكل محتاج وطالب خير، فكل ما لدى الجمعية هو من الناس وإلى الناس. ودمتم سالمين..
*من الناس وإلى الناس* *جعفر محمد* *أمين سر جمعية المنامة الخيرية* أوقفني بعض الأحبة في أحد الأيام، مبدين لي ملاحظاتهم بخصوص الإجراءات المتبعة في الجمعية لصرف المساعدات، والتي يصفونها *بالمعقدة*. موضوع شائك ومثير للجدل لا تكفيه هذه العجالة من الكلمات، فمن خلال تتبعي لكثير من الطلبات من موقعي في خيرية المنامة كأمين للسر، وجدت أن الأغلب منها يُنجز في أيام معدودات بمجرد توفير صاحب الطلب ما يثبت حاجته، وبعضها الآخر يظل ببطن الملفات، وذلك بسبب عدم اكتمال أركان الطلب. وللتوضيح.. يجب أن أشير هنا إلى ثلاث نقاط أساسية: ١. من حق المتصدق أن تصل صدقته للمحتاج. ٢. من حق المحتاج أن تصل إليه صدقة المتصدق. ٣. من واجب الجمعية توصيل صدقات المتصدقين للمحتاجين. ثقة الناس في القائمين على الجمعية الخيرية يجعلهم أمام مسئولية شرعية ومجتمعية وأخلاقية لإيصال المساعدات وصدقات الناس إلى المستحقين، ولا يكون ذلك إلا من خلال التأكد من الحاجة الفعلية لمقدمي الطلبات عبر توفير بعض الإثباتات، ليس ذلك لعدم الثقة في الناس، *بل لأن هذا إجراء رسمي مفروض من قبل وزارة التنمية الإجتماعية التي تتابع كل شاردة وواردة في الجمعية، وذلك للتأكد من إيصال المساعدات لمن يستحقها، وأي تهاون في ذلك يُدخل الجمعية في مساءلات قانونية ومخالفات قد تؤدي إلى إغلاقها لا سمح الله! وحرمان عدد كبير من المستفيدين من ما يحصلون عليه من خيرات الله وتبرعات الناس..* قد يتأذى البعض من الإجراءات المعمول بها، ومن المستندات التي تطلب منهم، ولكن واقع الحال بداخل الجمعية، وعينات بعض البشر التي تمر على السكرتارية، تكشف الكثير من الأمور المخفية عن عامة الناس، فكم من مدعي حاجة وهو بخير، وكم من متعفف تحسبه غني.. يسعى القائمون في لجنة المساعدات على القيام بواجبهم بكل أمانة وإخلاص، وأن يكونوا أمناء على أموال الناس، فهذا واجبهم، كما أن من أهم مسئولياتهم هو البحث عن المتعففين وإيصال المساعدات للفقراء والمساكين والمرضى والمتعثرين، وإلى كل من تثبت حاجته، ولا يكون ذلك إلا من خلال توفير ما يثبت الحاجة. تتشرف إدارة جمعية المنامة الخيرية في القيام بواجبها الخيري، وما هي إلا وسيط خير لإيصال أموال أهل الخير لكل محتاج وطالب خير، فكل ما لدى الجمعية هو من الناس وإلى الناس. ودمتم سالمين..