*الخير بين ثقافة الـ شو و العمل الإنساني !* *بقلم: رضي القطري* لعل الوقت هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن يعود ، إلا أن اللطف الإلهي الذي يغمرنا هو ما يجعلنا نعيد استدراك ما يفوت و نسارع إلى ما يجعل ما مضى درساً و فكرة و يستمر السعي . كذلك هو العمل الخيري ، التطوعي ، غير الربحي .. لا يمكن تصور القدرة على العودة به إلى ما كان في الزمن الأنقى و لعل ذلك يعود إلى الدروس و الفكر التي عاشها مجتمعنا و تعيشها المجتمعات بالعموم و هو الذي يدفعنا اليوم إلى سؤال حقيقي : هل نحن نسمي الأمور بمسمياتها ؟ و نعطي الواقع الذي نعيش و الفترة التي سنقضي في الدنيا حقها المتناسب معها . إن واقع محاولات الوصول إلى الله كبيرة و كثيرة ، و لا يمكن استبعاد فكرة الخير من هذه المحاولات حيث أن من موجبات وصول الإنسان لله هو الخير و من موجبات غفران الذنوب العظام هو الخير و من كل شر يدفع بالخير ذلك ما يؤكده خالق الإنسان حيث يقول إن الحسنات يذهبن السيئات و هو لعلمه و تيقنه لم يقل إن عمل الخير بصفات محددة و دقيقة هو من يذهب السيئات ، هو جل شأنه أعطى للإنسان مفتاح الوصول إليه من خلال الحسنات . ما يريد المقال الوصول إليه هو حقيقة و شكل العمل الذي نعيشه اليوم ، و لا خوف ولا خجل في أن نقول إن ما يحصل في وسائل التواصل الإجتماعي من زرع للخير و نشر له بالطريقة الكبيرة و الكثيرة و التي في بعض أحيانها و مع غير قصدية تذهب بمقدار ما ماء وجه المستفيد نظراً للظروف و التعليمات من الجهات المعنية بات اليوم خارج دائرة ( الصدقات ) بالمفهوم المجتمعي و ليس البعد الديني الدقيق إلا أن كل ما سبق يبقي الحركة داخل دائرة الخير و في خانة – الإنسان - و لعل هذا عين قصد الجانب الرسمي الذي بدأ من ذاته في تغير إسم أكبر واجهة إنسانية خيرية و هي المؤسسة الملكية فصارت من الخيرية الملكية الى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية و على أثرها مضت كاف و مد و غيرهم من أجنحة الخير . إذاً حتى نسمي الأمور بمسمياتها ما يحصل من نشر تقارير دورية ، تداول الارقام ، المؤشرات ، التهاني ، التنافس المعلن في الخير و في أرقامه بات اليوم في حكم الواقع و القانون (عمل إنساني ) ، يعرفه المجتمع أنه شو و تعرفه القوانين بأنه من أصول العمل الإنساني الذي أصل انبعاثه هو حركة الدين و الفطرة السليمة. إذا أردنا الصدقة و صدقة السر تحديداً فلذلك مباحثه و مساحاته التي ستبقى و سنبقى معها نحتاج ان نسشتعر دفء الخير الذي كان في صناديق حديدية لا تكشف ما بداخلها و أمناءُ خير نثق بهم يسيرون الأمور و الله ساتر على عباده .

*الخير بين ثقافة الـ شو و العمل الإنساني !* *بقلم: رضي القطري* لعل الوقت هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن يعود ، إلا أن اللطف الإلهي الذي يغمرنا هو ما يجعلنا نعيد استدراك ما يفوت و نسارع إلى ما يجعل ما مضى درساً و فكرة و يستمر السعي . كذلك هو العمل الخيري ، التطوعي ، غير الربحي .. لا يمكن تصور القدرة على العودة به إلى ما كان في الزمن الأنقى و لعل ذلك يعود إلى الدروس و الفكر التي عاشها مجتمعنا و تعيشها المجتمعات بالعموم و هو الذي يدفعنا اليوم إلى سؤال حقيقي : هل نحن نسمي الأمور بمسمياتها ؟ و نعطي الواقع الذي نعيش و الفترة التي سنقضي في الدنيا حقها المتناسب معها . إن واقع محاولات الوصول إلى الله كبيرة و كثيرة ، و لا يمكن استبعاد فكرة الخير من هذه المحاولات حيث أن من موجبات وصول الإنسان لله هو الخير و من موجبات غفران الذنوب العظام هو الخير و من كل شر يدفع بالخير ذلك ما يؤكده خالق الإنسان حيث يقول إن الحسنات يذهبن السيئات و هو لعلمه و تيقنه لم يقل إن عمل الخير بصفات محددة و دقيقة هو من يذهب السيئات ، هو جل شأنه أعطى للإنسان مفتاح الوصول إليه من خلال الحسنات . ما يريد المقال الوصول إليه هو حقيقة و شكل العمل الذي نعيشه اليوم ، و لا خوف ولا خجل في أن نقول إن ما يحصل في وسائل التواصل الإجتماعي من زرع للخير و نشر له بالطريقة الكبيرة و الكثيرة و التي في بعض أحيانها و مع غير قصدية تذهب بمقدار ما ماء وجه المستفيد نظراً للظروف و التعليمات من الجهات المعنية بات اليوم خارج دائرة ( الصدقات ) بالمفهوم المجتمعي و ليس البعد الديني الدقيق إلا أن كل ما سبق يبقي الحركة داخل دائرة الخير و في خانة – الإنسان - و لعل هذا عين قصد الجانب الرسمي الذي بدأ من ذاته في تغير إسم أكبر واجهة إنسانية خيرية و هي المؤسسة الملكية فصارت من الخيرية الملكية الى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية و على أثرها مضت كاف و مد و غيرهم من أجنحة الخير . إذاً حتى نسمي الأمور بمسمياتها ما يحصل من نشر تقارير دورية ، تداول الارقام ، المؤشرات ، التهاني ، التنافس المعلن في الخير و في أرقامه بات اليوم في حكم الواقع و القانون (عمل إنساني ) ، يعرفه المجتمع أنه شو و تعرفه القوانين بأنه من أصول العمل الإنساني الذي أصل انبعاثه هو حركة الدين و الفطرة السليمة. إذا أردنا الصدقة و صدقة السر تحديداً فلذلك مباحثه و مساحاته التي ستبقى و سنبقى معها نحتاج ان نسشتعر دفء الخير الذي كان في صناديق حديدية لا تكشف ما بداخلها و أمناءُ خير نثق بهم يسيرون الأمور و الله ساتر على عباده .