Media

*من الفرد الى المجتمع : رحلة التوفير وصناعة التغيير* *بقلم: ولاء السلوم* الاقتصاد هو العلم المعني بدراسة كيفية استغلال الأفراد للموارد المتاحة لديهم أو صنع قرار ما يفيد في استغلالها لإنتاج منتجات أو خدمات تعود بالنفع عليهم؛ و مفهوم الاقتصاد لا يقتصر على الثروة والتمويل والكساد والأعمال المصرفية فحسب، بل أوسع بكثير. ويمكننا أن نرى تأثير الاقتصاد على حياة الفرد وانعاكسها على المجتمع , يعدّ التوفير سلوكًا اقتصاديًا مهمًا يعكس وعي الفرد وقدرته على إدارة أمواله بشكل منطقي ومسؤول. فالتوفير لا يعني الحرمان، بل يعني استخدام المال بحكمة، وتخصيص جزء منه للمستقبل من أجل مواجهة الظروف الطارئة أو تحقيق أهداف طويلة المدى وكما قال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة الإسراء ( ولاتجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولاتبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً) وهي دعوة للتوازن في الإنفاق، بحيث لا تكون بخيلاً شديداً ولا مسرفاً بشكل مبالغ فيه. تعني الآية عدم الإمساك عن الإنفاق الواجب أو المستحب، وفي المقابل عدم الإسراف والإنفاق في كل شيء، فهذا يؤدي إلى الملامة والخسارة. و على مستوى المجتمع، فإن انتشار ثقافة التوفير يساهم في بناء اقتصاد قوي ومستقر. فالأموال المُدَّخرة يمكن استثمارها في مشاريع جديدة، وتساعد على زيادة الإنتاج، وتوفير فرص العمل. كما يؤدي التوفير إلى تقليل اعتماد المجتمع على الديون، مما يعزز من قوته المالية وقدرته على مواجهة الأزمات الاقتصادية.. وبشكل عام، يُعدّ التوفير عادة إيجابية تعود بالنفع على الفرد أولًا، ثم على المجتمع. فالمجتمع الذي يوفّر هو مجتمع قادر على النمو والاستقرار وتحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا.

*من الفرد الى المجتمع : رحلة التوفير وصناعة التغيير* *بقلم: ولاء السلوم* الاقتصاد هو العلم المعني بدراسة كيفية استغلال الأفراد للموارد المتاحة لديهم أو صنع قرار ما يفيد في استغلالها لإنتاج منتجات أو خدمات تعود بالنفع عليهم؛ و مفهوم الاقتصاد لا يقتصر على الثروة والتمويل والكساد والأعمال المصرفية فحسب، بل أوسع بكثير. ويمكننا أن نرى تأثير الاقتصاد على حياة الفرد وانعاكسها على المجتمع , يعدّ التوفير سلوكًا اقتصاديًا مهمًا يعكس وعي الفرد وقدرته على إدارة أمواله بشكل منطقي ومسؤول. فالتوفير لا يعني الحرمان، بل يعني استخدام المال بحكمة، وتخصيص جزء منه للمستقبل من أجل مواجهة الظروف الطارئة أو تحقيق أهداف طويلة المدى وكما قال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة الإسراء ( ولاتجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولاتبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً) وهي دعوة للتوازن في الإنفاق، بحيث لا تكون بخيلاً شديداً ولا مسرفاً بشكل مبالغ فيه. تعني الآية عدم الإمساك عن الإنفاق الواجب أو المستحب، وفي المقابل عدم الإسراف والإنفاق في كل شيء، فهذا يؤدي إلى الملامة والخسارة. و على مستوى المجتمع، فإن انتشار ثقافة التوفير يساهم في بناء اقتصاد قوي ومستقر. فالأموال المُدَّخرة يمكن استثمارها في مشاريع جديدة، وتساعد على زيادة الإنتاج، وتوفير فرص العمل. كما يؤدي التوفير إلى تقليل اعتماد المجتمع على الديون، مما يعزز من قوته المالية وقدرته على مواجهة الأزمات الاقتصادية.. وبشكل عام، يُعدّ التوفير عادة إيجابية تعود بالنفع على الفرد أولًا، ثم على المجتمع. فالمجتمع الذي يوفّر هو مجتمع قادر على النمو والاستقرار وتحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا.