*طفل (هيرو) يتجول في فريجنا* *بقلم: محمد القصاب* كنت خارجاً إلى عملي كعادتي كل صباح عندما لاحظت ذلك الطفل الصغير، فاقتربت منه. إنه ابن جيراننا (سعيد)، طفل في التاسعة من عمره، يرتدي قميصاً عليه صورة بطل نمطي مشهور (Super Hero)، ويحمل بين يديه عصاً أطول منه. سألته: “ماذا تفعل هنا يا بطل؟” فأجاب: “سأحمي المنطقة من الأشرار!” (سعيد) هو نموذج لكثير من الأطفال الذين تأثرت شخصياتهم بأبطال قصص خيالية وأخرى حقيقية، نتيجة تعرضهم لهذه الإنتاجات الدرامية الموجهة للطفل. فكيف تسهم الدراما الموجهة للأطفال في تكوين شخصياتهم؟ *أحاسيس الطفل تؤثر على سلوكه* يعيش الطفل أثناء تعرضه لأي عمل درامي أحاسيس مختلفة ومتنوعة، فيتنقل بمشاعره مع المشاهد من الحزن إلى الفرح، ومن الخوف إلى الشجاعة، ومن الضعف إلى القوة. إلا أن هذه المشاعر لا تنتهي بمجرد انتهاء الفيلم، بل تستمر معه، وقد تنمو لتصبح جزءاً من تكوين شخصيته. إن هذه الجوانب النفسية والعاطفية تسهم في صياغة سلوك الطفل وعاداته، كما تؤثر على تعامله مع الأحداث اليومية التي يمر بها، وتلعب دوراً رئيسياً في تشكيل قراراته وتفكيره. ويمكن ملاحظة هذا المفهوم بوضوح في مشاكل العنف التي تظهر لدى بعض الأطفال، والتي يعزوها العديد من المختصين إلى التعرض المتكرر والمستمر لمشاهد درامية عنيفة.

*طفل (هيرو) يتجول في فريجنا* *بقلم: محمد القصاب* كنت خارجاً إلى عملي كعادتي كل صباح عندما لاحظت ذلك الطفل الصغير، فاقتربت منه. إنه ابن جيراننا (سعيد)، طفل في التاسعة من عمره، يرتدي قميصاً عليه صورة بطل نمطي مشهور (Super Hero)، ويحمل بين يديه عصاً أطول منه. سألته: “ماذا تفعل هنا يا بطل؟” فأجاب: “سأحمي المنطقة من الأشرار!” (سعيد) هو نموذج لكثير من الأطفال الذين تأثرت شخصياتهم بأبطال قصص خيالية وأخرى حقيقية، نتيجة تعرضهم لهذه الإنتاجات الدرامية الموجهة للطفل. فكيف تسهم الدراما الموجهة للأطفال في تكوين شخصياتهم؟ *أحاسيس الطفل تؤثر على سلوكه* يعيش الطفل أثناء تعرضه لأي عمل درامي أحاسيس مختلفة ومتنوعة، فيتنقل بمشاعره مع المشاهد من الحزن إلى الفرح، ومن الخوف إلى الشجاعة، ومن الضعف إلى القوة. إلا أن هذه المشاعر لا تنتهي بمجرد انتهاء الفيلم، بل تستمر معه، وقد تنمو لتصبح جزءاً من تكوين شخصيته. إن هذه الجوانب النفسية والعاطفية تسهم في صياغة سلوك الطفل وعاداته، كما تؤثر على تعامله مع الأحداث اليومية التي يمر بها، وتلعب دوراً رئيسياً في تشكيل قراراته وتفكيره. ويمكن ملاحظة هذا المفهوم بوضوح في مشاكل العنف التي تظهر لدى بعض الأطفال، والتي يعزوها العديد من المختصين إلى التعرض المتكرر والمستمر لمشاهد درامية عنيفة.