*الطريق إلى كعبة العشّاق* بقلم: أ. جلال القصاب كلما بعدت المسافات كلما زاد الاشتياق والحنين إلى زيارة أبي عبد الله الحسين ( ع )، لكن ذلك البعد لا يمنع الإنسان من السير في طريق الحسين حتى ولو لم يَخطُ خطوة واحدة في طريق العشاق. ونحن نعيش أجواء الزيارة الأربعينية لسيد الشهداء نتذكر المشاهد و الصور والآلام التي عاشتها سبايا الحسين ( ع ) و ما حملوه من رسالة إنسانية للأمة لننطلق من خلالها في تجسيد المعنى الحقيقي للمواساة بإسم الحسين ولكي نكون ناصرين للحسين وفي الطريق إلى كعبة العشاق. *ليست الخطوات مقتصرةً على السير من النجف إلى كربلاء فقط، بل إنما كل خطوة نخطوها في قضاء حاجة من حوائج إخواننا يُكتب لنا فيها الأجر والثواب فعن أبي جعفر ( الباقر ) عليه السلام قال: من خطا في حاجة أخيه المسلم بخطوة كتب الله له بها عشر حسنات، وكانت له خيرا من عتق عشر رقاب، وصيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام.* *إن المبادئ و القيم الحسينية ليس لها حدود زمانية أو مكانية، وليست شعارات تنطلق من أفواه فارغة، فالخطوات الحسينية يمكن ترجمتها في العديد من المواقف التي تربطنا بالحسين ( ع )، فبإمكاننا أن نكفل يتيماً فقد حنان أبويه، أو نأوي أسرة متعففة من غدر الزمن، أو نساعد مريضاً قد باغته المرض وأرهقته الهموم، أو ....، كل ذلك باسم الحسين ( ع ).* *فالأبواب مشرعة في طريق النجاة والتجارة رابحة مع الحسين ولن تبور أبداً.* وأنتم أيها السائرون في طريق العشق الحسيني يا من قطعتم الفيافي و القفار اذكرونا في خطواتكم واشملونا بدعائكم بين الحرمين وتحت قبة الحسين ( ع ).

*الطريق إلى كعبة العشّاق* بقلم: أ. جلال القصاب كلما بعدت المسافات كلما زاد الاشتياق والحنين إلى زيارة أبي عبد الله الحسين ( ع )، لكن ذلك البعد لا يمنع الإنسان من السير في طريق الحسين حتى ولو لم يَخطُ خطوة واحدة في طريق العشاق. ونحن نعيش أجواء الزيارة الأربعينية لسيد الشهداء نتذكر المشاهد و الصور والآلام التي عاشتها سبايا الحسين ( ع ) و ما حملوه من رسالة إنسانية للأمة لننطلق من خلالها في تجسيد المعنى الحقيقي للمواساة بإسم الحسين ولكي نكون ناصرين للحسين وفي الطريق إلى كعبة العشاق. *ليست الخطوات مقتصرةً على السير من النجف إلى كربلاء فقط، بل إنما كل خطوة نخطوها في قضاء حاجة من حوائج إخواننا يُكتب لنا فيها الأجر والثواب فعن أبي جعفر ( الباقر ) عليه السلام قال: من خطا في حاجة أخيه المسلم بخطوة كتب الله له بها عشر حسنات، وكانت له خيرا من عتق عشر رقاب، وصيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام.* *إن المبادئ و القيم الحسينية ليس لها حدود زمانية أو مكانية، وليست شعارات تنطلق من أفواه فارغة، فالخطوات الحسينية يمكن ترجمتها في العديد من المواقف التي تربطنا بالحسين ( ع )، فبإمكاننا أن نكفل يتيماً فقد حنان أبويه، أو نأوي أسرة متعففة من غدر الزمن، أو نساعد مريضاً قد باغته المرض وأرهقته الهموم، أو ....، كل ذلك باسم الحسين ( ع ).* *فالأبواب مشرعة في طريق النجاة والتجارة رابحة مع الحسين ولن تبور أبداً.* وأنتم أيها السائرون في طريق العشق الحسيني يا من قطعتم الفيافي و القفار اذكرونا في خطواتكم واشملونا بدعائكم بين الحرمين وتحت قبة الحسين ( ع ).