«نــرعـــى أكثر مـــن 2000 يتيـــم و888 عـــائلــــة»

زهرة الديلمي مديرة جمعية الكوثر لرعاية الأيتام:

«نــرعـــى أكثر مـــن 2000 يتيـــم و888 عـــائلــــة»

أشارت مديرة جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية - رعاية اليتيم - زهرة الديلمي في مقابلة صحفية لها أن الجمعية ترعى أكثر من 2000 يتيم و888 عائلة من مختلف مناطق البحرين وفق إحصائيتهم السنوية.
وأضافت الديلمي أن «جمعية الكوثر» تولي أهمية كبيرة لدعم اليتيم وأسرته على الصعيدين المعنوي والنفسي إلى جانب الدعم المادي، مرجعة ذلك إلى حاجة اليتيم وأسرته للجانب العاطفي والتوجيهي الذي توقف مع تيتمة.
فيما أكدت أن أبواب الجمعية مفتوحة للتعاون مع جميع الجهات الرسمية والأهلية؛ من أجل تحقيق هدفها الأسمى بتوفير الرعاية الشاملة لليتيم.

] حدثينا عن جمعية «الكوثر»؟
- جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية – رعاية اليتيم-، هي جمعية أهلية مسجلة رسمياً تحت مظلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمملكة البحرين منذ العام 2003، وتعمل بشكل أساسي على تقديم مختلف أنواع الرعاية للأيتام وأسرهم والمسجلين ضمن قوائم الجمعية.
] ما الخدمات التي تقدمها «الكوثر»؟
- تقوم الجمعية بتقديم الرعاية الشاملة لليتيم وأسرته والتي تشمل الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية، حيث يندرج تحت كل نوع من أنواع الرعاية أنشطة وبرامج نوعية ومميزة مستمرة على مدار العام. وهنا يمكننا الإشارة إلى أن الجمعية تنظم غالبية أنشطتها ضمن أسوار الجمعية بمنطقة سار، فيما يقام جزء من الفعاليات خارج الجمعية.
] ما هي إحصائية الأيتام والعوائل التي تتكفل بها «الكوثر»؟
- استطعنا بفضل من الله تعالى والطموح العالي للمؤسسين وأعضاء مجلس الإدارة، من استقطاب العديد من الأيتام وأسرهم الكريمة، حيث بلغ عدد الأيتام المسجلين في نهاية السنة الاولى للجمعية 250 يتيما.
واليوم ونحن على أعتاب الربع الثالث من العام 2017، تمكنت الجمعية من رعاية 2000 يتيم و888 أسرة وذلك وفق الاحصائية السنوية التي يقوم بها قسم البحث الاجتماعي في الجمعية، مع التأكيد على الجهود المتواصلة في رصد الحالات الجديدة للأيتام.
] هل تستمر علاقة «الكوثر» باليتيم بعد بلوغه سن الثامنة عشرة؟
- نأخذ بالاعتبار المنظور الشرعي في عملنا، حيث أن اليتيم يخرج فعليا من حالة اليتم بمجرد بلوغ سن الثامنة عشر، باستثناء برنامج «التكفل الجامعي» الذي يضمن الدعم المتكامل لليتيم حتى إكماله المرحلة الجامعية، إلا أنه يأخذ بالاستثناء تقديم أوجه الرعاية الصحية والنفسية الضرورية لأولئك الأيتام الذين هم خارج هذا البرنامج.
] كيف تقوم «الكوثر» بتحديد مدى استحقاق الأسر للرعاية الاجتماعية؟
- لقد تم تشكيل لجنة خاصة تضم إداريي الجمعية مع أخصائيي البحث الاجتماعي لدراسة حالات جميع الأسر سواء المحتاجة أو غير المحتاجة، وتتخلل نشاطاتها الزيارات الميدانية، وكذلك متابعة حالاتهم على مختلف الأصعدة المادية والمعنوية وحتى الصحية والتعليمية، كما تتابع هذه اللجنة بدورها مدى استحقاق هذه الأسر للمساعدات المادية والصحية، وكل ذلك يتم بعد دراسة كاملة تحدد مدى استحقاق هذه الأسر للرعاية الاجتماعية، ومن ثم تصنيف المساعدات المادية بالشهرية والموسمية (كالحقيبة المدرسية، السلة الرمضانية، وكسوة العيدين).
] هل تستعين «الكوثر» بأشخاص لهم كفاءات للعمل على برامجها؟
- تحظى «الكوثر» بكفاءات مبدعة تتخصص في مجالاتها الاجتماعية والنفسية، وكذلك الادارية في مجلس إدارتها وعموم موظفيها، كما تحرص بشكل خاص على دمجهم في دورات وورش عمل تطويرية في مختلف الأصعدة الاعلامية والاجتماعية. كما يؤخذ بالاعتبار جعل «الكوثر» منصة ابداعية تحتضن مختلف الخبرات والكفاءات العلمية والصحية والتربوية والرياضية في مختلف الأنشطة والبرامج.
] ما العوائق التي قد تواجه «اليتيم» في حياته ومحيطه الاجتماعي؟
- بعد فقدان الأب/‏الأم، يواجه «اليتيم» ظروفًا نفسية تؤثر سلبًا على تحصيله الدراسي وتجعله منعزلاً اجتماعيًا، لذلك تولى الجهود لاحتواء هذه الحالات منذ البداية، ونولي الجانب الدراسي لليتيم الأولوية في حله والقدرة على تجاوزه.
] كيف يستطيع «اليتيم» تجاوز هذه العوائق؟
- مفتاح تجاوز اليتيم لهذه العوائق تكمن في الأهل وبالأخص أولياء الأمور، لأنهم الأقرب إلى هذا اليتيم، ويتفعل دورهم في اتخاذ الدور الصحيح في إدارة مثل هذه الحالات، وهنالك العديد من أولياء الأمور الذين يحرصون على التواصل معنا أولا بأول لحل هذه العوائق التي تواجه أبناءهم.