جمعية البحرين للقطط والحيوانات الألفية تطالب باستبعاد فكرة التخلص من الكلاب الضالة نهائياً وتسعى للعمل لاحتوائها

طالبت جمعية البحرين للقطط والحيوانات الأليفة باستبعاد فكرة التخلص من الكلاب الضالة بشكل نهائي، والاستعاضة عن ذلك بالعمل المتكاتف من قبل جميع الأطراف لاحتوائها بشكل صحيح يتفق مع جميع المواثيق والمعاهدات الدولية في هذا الشأن.

وأشارت الجمعية، تجاه مسألة الحد من الأعداد المنتشرة للكلاب الضالة، إلى أنه يتوجب على الجميع إيواء هذه الكلاب عبر توفير ملجأ مخصص لها بكل محافظة، والعمل على وضع آليات ونظام موحد لقطاع الحيوانات الأليفة.

وتابعت "وتشمل آليات النظام من خلال تسجيل جميع الحيوانات الأليفة وخاصة الكلاب في سجل خاص موحد يتم تسجيل جميع المعلومات الخاصة بها، ومن ثم يتم التأكد من وضع شريحة "مايكروشب" وتكون تحت الجلد وتوضع عن طريق حقن إبرة، ومن وظيفة هذه الشريحة التعرف على المالك الأصلي للحيوان".

ونوهت الجمعية إلى "وضع رسوم سنوية لمالكي الكلاب، يذهب ريعها للاستثمار أو تأهيل هذه الفئة من خلال وضع برامج تأهيلية وإخضاعها لعمليات عدم الإنجاب لهذه الفئة".

كما شددت الجمعية على ضرورة عمل لجنة مشتركة بين جمعية القطط والحيوانات الأليفة والهيئات المهتمة بالحيوانات واللجان الصحية ولجنة من قبل البلدية والأفراد المجتمعية المهتمة بالحيوانات وذلك عن طريق اجتماعات تعقد كل 3 أشهر.

ونفت الجمعية تصريحها لأية جهة إعلامية حول عدد الكلاب الضالة في البحرين، مؤكدة أن مملكة البحرين سباقة لاحتواء مشكلة الكلاب الضالة بالطرق الصحيحة المتبعة بالدول المتقدمة والتي تراعي كل الجوانب ومختلف الأطراف.