جمعية تعنى بتقديم المساعدات الاجتماعية للأسر المحتاجة وتقديم مساعدات العلاج للمرضى وتوفير منح دراسية ومساعدات للطلبة وإقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية والاجتماعية . ولم ينقطع العمل الخيري في القرية، جيل بعد جيل، ولمزيدا من التنظيم  تقدمت اللجنة الاجتماعية بنادي الدير الثقافي الرياضي إلى وزارة العمل والشئون الاجتماعية بطلب إنشاء صندوق نادي الدير الخيري ليمارس مهامه كمؤسسة اجتماعية مستقلة داخل مجتمع القرية و يكون عاملا مساعدا على توفير حالة الاستقرار الاجتماعي و الاقتصادي في المجتمع ، وتم تأسيس الصندوق بقرار من الوزارة رقم ش و ن / 7 / 1989 م الصادر بتاريخ   28 / 1 / 1989 م. وتم إشهار الصندوق بصورة مستقلة تحت مسمي صندوق الدير الخيري في 11 أكتوبر 1993م بموجب قرار من وزارة العمل والشئون الاجتماعية ، وعلى أثره تم إعلان لتشكيل اللجنة التأسيسية  لانتخاب مجلس أمناء تكون له الصلاحية في تسيير أنشطة الصندوق والتي تتركز بشكل رئيسي في مساعدة الأسر المحتاجة ضمن المجمعات السكنية التي تشملها أعمال الصندوق على مستوى القرية بأكملها .

وبعد قرار من وزارة التنمية الاجتماعية بتحويل الصناديق الخيرية إلى جمعيات تم تحويل صندوق الدير خيري إلى جمعية الدير الخيرية بمؤسسين جدد في 26 ديسمبر 2010م ضمن هيكل إداري قائم على هيئة المكتب والذي يتكون من رئيس مجلس الإدارة، ونائب الرئيس، وأمين السر، والأمين المالي، وأعضاء الإدارة . ويبلغ عدد أعضاء الجمعية 240 عضوا من الرجال والنساء وتتكفل الجمعية بإعالة 34 أسرة من القرية بمعونات مالية شهرية ثابتة بما مجموعه 1100دينار شهريا وكما تقدم الجمعية مساعدات غذائية و تموينية لـ 92 أسرة بكلفة 1400دينار شهريا وتتكفل الجمعية أيضا بـ65 يتيما . ومن أهم انجازاتها  بناء مسجد الخيف الحالي وروضة طريق الخير وإقامة 19 حفلا لتكريم المتفوقين ومن أهم التحديات اللتي تواجهها الجمعية يتمثل في عدم وجود مقر ملك دائم للجمعية وهو طموحها للمستقبل.