يسرنا الترحيب بكم في الموقع الإلكتروني لجمعية أصدقاء الصحة، والذي نعمل من خلاله على توفير منصة متكاملة لنشر الوعي الصحي في مملكة البحرين، والارتقاء بصحة الأفراد والمجتمع ككل، خاصة بعد أن ثبت للجميع وبشكل قاطع أن الصحة أعز ما نملك.

 

وانطلاقاً من الهدف السامي القائم على تشجيع الجميع على العناية بصحتهم الجسدية والنفسية، انضوينا جميعا كمتطوعين في إطار تنظيمي رسمي هو جمعية "أصدقاء الصحة"، لنعمل معا كفريق واحد على رفع الوعي الصحي بمملكتنا الغالية، وغرس السلوكيات الصحية السليمة لدى الأفراد والمجتمعات، وتدعيم الجانب الصحي وتطوره لدى الجميع، والتشجيع على الممارسات الصحية الحياتية السليمة مثل ممارسة الرياضة والتغذية الصحية، وتغيير السلوكيات الخاطئة.

 

نؤمن في جمعية "أصدقاء الصحة" بالعمل الجماعي، وأيدينا ممدودة دائما للتعاون مع الجميع في إطار تحقيق الأهداف التي ننشدها جميعا، ونحرص على تشجيع مؤسسات المجتمع المختلفة والتعاون معها للإسهام في خدمة المجال الصحي للمجتمع، ودعم وتشجيع الجهود الهادفة إلى تنمية وتطوير برامج التوعية الصحية، ونحرص في الوقت ذاته على إبراز الجهود المبذولة لدى الأفراد والمؤسسات في إطار تعزيز صحة المواطن والمقيم،

 

ونحرص على تدريب وتأهيل أعضاء الجمعية المتطوعين وتطوير مهارات الاتصال والتواصل لديهم لاستخدامها في مسيرة التثقيف الصحي لأقرانهم، ونركز على إقامة ورش تدريبية عبر الاتصال المرئي، لترسيخ أساسيات التثقيف الصحي، وتصحيح المفاهيم الصحية الخاطئة المنتشرة بين أفراد المجتمع، إضافة إلى إيجاد منظومة متكاملة من أدوات نشر الوعي الصحي والبرامج التفاعلية، فضلاً عن إعداد سلسلة من ورش العمل التي صممت من قبل نخبة من المتخصصين، وتنظيم فعاليات ذات صلة بمجالات الصحة العامة، والصحة النفسية، والسلوكيات الصحية المرتبطة بالغذاء، وطرق التحول إلى نمط حياة صحية سليم والمهارات الحياتية والتكنولوجية والإسعافات الأولية وغيرها.

 

كما نحرص على تعزيز الشراكة والتواصل مع وسائل الإعلام والاستفادة من تجاربها في تقديم المعلومات الصحيحة والتحذير من الشائعات والمعلومات الخاطئة، ونشر الأخبار والمعلومات الصحية من إنجازات وندوات وورش عمل وقضايا صحية وتجارب طبية، وتقديم الإحصائيات والبيانات الصحية وتحليلها.

 

نعمل أيضا على تربية أطفالنا على السلوك الصحي السليم وتغيير سلوكهم وعاداتهم الخاطئة خاصة في حالة انتشار الأمراض داخل المجتمع، ونتوجه أيضا نحو اليافعين وتشجيعهم على تبني أنماط سلوكية صحية، وتأهيلهم ليكونوا سفراء بين أقرانهم وتمكينهم من التوعية والتثقيف في مجالات الصحة والتغذية، وتعزيز المفاهيم المرتبطة بالصحة لديهم وتنمية مهاراتهم المعرفية والارتقاء بها لتحقيق روح التعاون وتحمّل المسؤولية تجاه مجتمعهم وتحفيزهم ليكونوا قدوة لأقرانهم في البيت والمدرسة والمجتمع.

 

نحن راضون عما حققناه حتى الآن من إنجازات، لكن طموحنا يدفعنا دائما لتحقيق المزيد، بتوفيق من الله ودعم قيادتنا الرشيدة، ومؤازرة المسؤولين في القطاع الصحي لنا، وجهود متطوعينا، ومساهمتكم التي لا غنى لنا عنها.