لما للجمعية من سعة في أفق النظرة إلى مفهوم العمل التطوعي، وبالذات مفردة إعانة المحتاجين من أهل القرية فقد تنوعات مصاديق هذه المفردة تنوعاً واسعاً نتج عنه شمول جميع شرائح المجتمع -تقريباً- بعطائها، فهنالك دعم المحتاجين بتكفل نفقات الدراسة للطلبة قدر الإمكانات وتزويج الشباب الاعزب، وتحمل أو المساهمة في نفقات علاج بعض المرضى، وما إلى ذلك بطرق متنوعة قد لا تكون بالضرورة تمويلاً مباشراً. ومنها على سبيل المثال: السعي عند اصحاب الوجاهة، والخير والمؤسسات والداعمين للإحسان،  وتعتبر لجنة البحث الاجتماعي هي المختصة بهذا الشأن.

علاوة على أن الأنشطة الثقافية المختلفة التي ترعاها الجمعية لها أثر بالغ في توعية أهل القرية في شتى حقول المعرفة التي تطرقها لأداء دورها الذي وجدت من أجله.

نشير هنا إلى أن جمعية المرخ الخيرية الأجتماعية ولدت من رحم صندوق المرخ الخيري  والذي ورغم أعتماده  كمؤسسة رسمية لم يشهر إلا في بداية الألفية، وتحديداً في 2001 إلا انه استطاع خلال هذه البرهة الزمنية القصيرة وبشهادة أهل القرية والمطلعين أن يحقق الكثير في إطار أهدافه السامية بتكاتف جميع الفئات مع جهود أعضاء مجلس الأمناء المنتخبين من أعضاء الجمعية العمومية - الذين هم أهل القرية كافة تقريباً - ولابد من الإشارة إلى إن العمل الخيري المنظم في القرية له جذور تتجاوز بدايات تأسيس الصندوق الخيري من خلال الأدوار المختلفة التي كان يقوم بها رجالات الخير في القرية. وتستمر بذلك مسيرة هذه المؤسسة على سكة التعايش المجتمعي وفقاً لمنهج رسول السلام : ( كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً، إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الاعضاء بالحمى والسهر ).